بَادِرْ بِصُحْبَةِ فِكْرِكَ الْحَيْرَانِفِي رِحْلَةٍ لِمَعَالِمِ (الْخِيْرَانِ)أَطْلِقْ لِعَيْنَيْكَ الْعَنَانَ بِنَظْرَةٍلِلْأُفْقِ نَحْوَ الْمَاءِ وَالرُّكْبَانِهِيَ قَرْيَةٌ بِجَنُوبِ دِيرَتِنَا زَهَتْمَا بَيْنَ (خَوْرَيْنِ) مِنَ الْخِلْجَانِفَهُنَاكَ تَلْقَى النَّاسَ فِي فَرَحٍ وَفِيأُنْسٍ وَقَدْ تَرَكُوا هُمُومَ زَمَانِوَاسْتَمْتَعُوا بِإِقَامَةٍ مَأْمُونَةٍفِيهَا فَقَدْ شَهِدُوا جَمِيلَ مَكَانِوَتَنَقَّلُوا بِنَهَارِهِمْ فِي فُسْحَةٍمَا بَيْنَ (شَالِيهٍ) وَبَيْنَ مِرَانِمُتَنَزِّهِينَ مُنَعَّمِينَ وَقُرْبُهُمْسُفُنٌ تطوف بخفةِ الجْذلانِفِي الْفَجْرِ يَبْدُو الْكَوْنُ مُبْتَسِماً لَهالِلنُّورِ وَالْآمَالِ وَالْأَوْطَانِفِي اللَّيْلِ يَعْلُو الْبَدْرُ مؤتلقَ الخُطاكَيْمَا يُحَيَّي جُمْلَةَ السُّكَّانِبِمُجَمَّعٍ مُتَكَامِلٍ وَمُهَيَّأٍلِكِبَارِنَا وَصِغَارِنَا سِيَّانِزُوَّارُهُ وَضُيُوفُهُمْ فِي بَهْجَةٍبِبَرَامِجِ التَّرْفِيهِ وَالسُّلْوَانِوَهُنَاكَ أَلْعَابٌ مُسَلِّيَةٌ بِهَاأُرْجُوحَةٌ وَتَزَحْلُقٌ بِحَنَانِوَتَسَابُقٌ مِنْ ضِمْنِ أَنْشِطَةٍ دَعَتْفِقْرَاتُهَا لِتَنَافُسِ الْأَقْرَانِأُسَرٌ تَجَمَّعَ شَمْلُ طَاقَمِهَا هُنَاوَتَشَارَكُوا فِي شَاطِئٍ مُزْدَانِبِسِيَاحَةٍ وَطَنِيَّةٍ لَكَأَنَّمَاكَانُوا بِأَرْضِ مُسَافِرٍ وَجِنَانِالْبَحْرُ يَدْعُونَا لِأَجْمَلِ رِحْلَةٍوَالْبَرُّ بَيْنَ مَجَالِسِ الْخِلَّانِالْوَقْتُ يَمْضِي فَالْقُلُوبُ بِحَاجَةٍلِتُزِيلَ هَمَّ الضِّيقِ عَنْ وِجْدَانِفِي مُتْعَةٍ نَفْسِيَّةٍ وَتَوَازُنٍتَحْتَاجُهُ تَرْكِيبَةُ الْإِنْسَانِصَلَّى الْإِلَهُ عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَىخَيْرِ الْخَلِيقَةِ عَبْرَ كُلِّ زَمَانِوَالْآلِ آلِ الْبَيْتِ عِترةِ روحِهِوالصحبِ أهلِ الصدقِ والإحسانِ
مقالات - توابل
قصيدة: الخِيران *
07-12-2025