في تصريح صادم قد يُنذر بنهاية مشواره مع ليفربول، وجّه النجم المصري محمد صلاح انتقاداً لاذعاً لمدربه الهولندي أرنه سلوت، عقب التعادل المثير أمام ليدز يونايتد 3-3 ضمن الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز. صلاح، الذي جلس احتياطياً في آخر 3 مباريات، عبّر عن شعوره بالتهميش، ملمحاً إلى أن مواجهة برايتون المقبلة قد تكون الأخيرة له بقميص «الريدز» قبل رحيله المحتمل في سوق الانتقالات الشتوية.
وقال صلاح في تصريحات إعلامية عقب اللقاء إنه يشعر بخيبة أمل كبيرة، مؤكداً أنه قدّم الكثير للنادي، لكنه بات يشعر أن الإدارة تخلت عنه، خصوصاً بعد تجاهله في التشكيلة الأساسية.
وأضاف أن علاقته بالمدرب سلوت تدهورت فجأة، رغم ما تلقاه من وعود في الصيف لم تُنفذ، مشيراً إلى أنه لا يعرف سبب هذا التغيير المفاجئ.
وداعية
صلاح، الذي يستعد للالتحاق بمنتخب بلاده للمشاركة في كأس أمم إفريقيا بالمغرب، أكد أنه سيخوض مواجهة برايتون بروح وداعية، قائلاً إنه دعا والديه لحضور المباراة، لشعوره أنها قد تكون الأخيرة له في «أنفيلد».
10 نقاط عن المتصدر
ويعيش ليفربول فترة صعبة، إذ حقق فوزاً وحيداً في آخر 6 مباريات، وتراجع إلى المركز الثامن بفارق عشر نقاط عن المتصدر أرسنال. أما صلاح، ثالث الهدافين التاريخيين للنادي ب250 هدفاً في 420 مباراة، فلم يسجل سوى خمسة أهداف هذا الموسم، وظهر بعيداً عن مستواه المعهود.
سلوت: بقاء صلاح تكتيكي
من جانبه، دافع المدرب سلوت عن قراراته الفنية، موضحاً أن إبقاء صلاح على الدكة أمام ليدز كان لأسباب تكتيكية تتعلق بالحفاظ على التقدم، مشيراً إلى أنه يشركه عادة عند الحاجة إلى هدف.
وتتزايد التكهنات حول مستقبل صلاح، وسط اهتمام متجدد من أندية الدوري السعودي، رغم توقيعه عقداً جديداً مع ليفربول في أبريل الماضي يمتد إلى عامين.