أنهت بورصة الكويت أسبوعها على تباين أداء مؤشراتها، إذ ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.67 في المئة، بواقع 63.94 نقطة، فيما تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنحو 1.88 بالمئة، بما يعادل 155.78 نقطة، لتكون حصيلة مؤشر السوق العام مكاسب طفيفة بنسبة 0.22 في المئة، بما يعادل 20 نقطة.
ونتيجة لذلك، حققت القيمة الرأسمالية للبورصة مكاسب بقيمة بلغت 116.1 مليون دينار، لتصل إلى مستوى 52.76 ملياراً، مقارنة ب 52.64 ملياراً، في ختام جلسة 27 نوفمبر الماضي، أي بنمو 0.22 في المئة.
وانخفضت متغيرات السوق كافة، إذ بلغت القيمة المتداولة 382.9 مليوناً، مقارنة ب 442.5 مليوناً، بتراجع نسبته 13.4 في المئة، ليستحوذ السوق الأول على الحصة الأكبر من تلك السيولة بنسبة 62 في المئة، بقيمة 238.8 مليوناً، فيما استحوذ السوق الرئيسي على الحصة المتبقية، البالغة 38 في المئة، بقيمة 144 مليوناً.
وتراجعت الكمية المتداولة بنسبة 15.8 في المئة، لتبلغ مستوى 1.48 مليار سهم، مقارنة ب 1.75 مليار سهم، إضافة إلى انخفاض أعداد الصفقات المنفذة بنسبة 16.5 في المئة، لتبلغ 110.118 صفقة، مقارنة ب 131.897 صفقة.
وعن جلسة اليوم، فقد استمرت البورصة في حالة التباين النسبي، بارتفاع كل من مؤشري السوق الأول والعام، فيما انخفض مؤشر السوق الرئيسي بنحو طفيف.
وقد اتسمت تداولات البورصة في بداية التعاملات بالهدوء مع شيء من التذبذب بين الارتفاع والانخفاض، إلا أنه بحلول الساعة الحادية العشرة والنصف اتخذت منحنى تصاعديا، وذلك بعد أن شهدت بعض الأسهم، وخاصة القيادية منها، إقبالا شرائيا من قبل المستثمرين.
وسجّل العديد من الأسهم أداء متميزا، لاسيما القيادية والمدرجة في السوق الأول، ومنها سهم مخازن الذي ارتفع بأكثر من 5 بالمئة، وأيضا بالنسبة للأسهم المدرجة في السوق الرئيسي، ومنها اسهم مراكز والمشتركة وفنادق.
وارتفعت القيمة المتداولة بما نسبته 45.7 في المئة، لتبلغ مستوى 95.4 مليون دينار، مقارنة مع سيولة قيمتها 65.5 مليونا، وذلك خلال جلسة الأربعاء، حيث استحوذ السوق الأول على الحصة الأكبر من تلك السيولة بنسبة 65 في المئة، فيما استحوذ السوق الرئيسي على الحصة المتبقية، ونسبتها 35 في المئة.
تداول 132 سهماً
وتم خلال الجلسة تداول 132 سهما، ارتفع منها 73، فيما انخفض 46، واستقرت الأسعار ل 13 سهما، فيما ارتفعت المؤشرات الوزنية ل 8 قطاعات بقيادة الصناعة بنسبة 2 في المئة، والتأمين ب 0.71 في المئة، فيما تراجعت المؤشرات ل 3 قطاعات، هي الرعاية الصحية واتصالات والسلع الاستهلاكية بنسب 3.01، و0.35، و0.15 في المئة على التوالي، واستقرت الأسعار لقطاعين هما منافع والتكنولوجيا.
وعن الأداء التفصيلي للمؤشرات، فقد سجّل مؤشر السوق العام ارتفاعا بنسبة 0.43 في المئة، أي ما يعادل 38.01 نقطة، ليغلق عند مستوى 8.857 نقطة، بكميات متداولة بلغت 377 مليون سهم، تمت عبر 27.165 صفقة.
وارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة بلغت 0.55 في المئة، أي ما يعادل 52.18 نقطة، ليغلق عند مستوى 9.476 نقطة، بسيولة قيمتها 61.6 مليون دينار، وبأحجام 165.9 مليون سهم، تمت من خلال 9.665 صفقة.
وتراجع المؤشر الرئيسي بنسبة محدودة بلغت 0.15 في المئة، أي ما يعادل 12.27 نقطة، ليغلق عند مستوى 8.122 نقطة، بقيمة متداولة بلغت 33.8 مليون دينار، وبكميات حجمها 211 مليون سهم، تمت عن طريق 17.500 صفقة.
وعن الأسهم الأكثر تداولاً من حيث القيمة، فقد تصدّر سهم بيتك القائمة بتداولات قيمتها 12.7 مليون دينار، ليرتفع إلى سعر 802 فلس. تلاه مراكز بقيمة 10.4 ملايين دينار، ليصل إلى سعر 421 فلساً، ومن ثم الوطني ب 7.02 ملايين، مرتفعاً الى سعر 1.022 دينار.
وجاء مخازن في المركز الرابع ب 6.8 ملايين دينار، ليبلغ سعر 151 فلساً، وأخيراً بنك وربة ب 3.9 ملايين دينار، ليصل إلى سعر 292 فلساً.
وعن الأسهم الأكثر ارتفاعاً، فقد حلّ سهم مراكز أولاً، بنسبة ارتفاع 24.93 في المئة، وحجم تداول 25.3 سهماً، تلاه المشتركة ب 8.50 في المئة بتداول 1.06 مليون سهم، ليصل إلى 1.059 دينار، ثم فنادق ب 7.88 في المئة، بكميات بلغت 22.7 ألف سهم، ليغلق عند 260 فلساً، إضافة إلى مخازن بنسبة ارتفاع 5.59 في المئة، وبتداول 45.9 مليون سهم، وخامساً ديجتس ب 4.40 في المئة وبتداول 540 ألف سهم.
في المقابل، تصدّر سهم امتيازات قائمة الأسهم الأكثر انخفاضاً بنسبة 10.34 في المئة، بتداول 7780 سهما، ليصل إلى سعر 7321 فلساً، تلاه التقدم ب 7.23 في المئة بتداول 76.4 ألف سهم، ليبلغ سعر 590 فلساً، ثم تجاري ب 6.65 في المئة، بأحجام بلغت 1.7 مليون سهم، ليصل إلى سعر 519 فلساً، إضافة إلى المنار بنسبة انخفاض 4 في المئة، وبتداول 385 ألف سهم، ليبلغ سعر 120 فلساً، وخامساً العقارية ب 3.81 في المئة، وبكمية 909 آلاف سهم، ليصل إلى سعر 60.6 فلساً.