سيكون ليفربول مطالباً بالخروج من دوامة النتائج السلبية واستعادة عافيته، عندما يحل ضيفاً على وست هام اليوم، في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. وتعرض حامل اللقب لست هزائم في آخر سبع مباريات بالدوري، وسط شكوك حول قدرة مدربه آرني سلوت على الإمساك بزمام الأمور.

وخسر ليفربول تسعاً من مبارياته ال12 الأخيرة في جميع المسابقات، في أزمة حقيقية بالنسبة لمعايير نادٍ بحجم ليفربول. ويعيش «ريدز» أسوأ سلسلة نتائج له منذ أكثر من 70 عاماً، فيما يزداد الضغط على مدربه، بعد أشهر قليلة من قيادته الفريق إلى لقبه ال20 القياسي في الدوري.

Ad

واعترف سلوت بأنه لم ينم جيدا بعد الهزيمة القاسية أمام أيندهوفن الهولندي 1-4 الأربعاء في دوري أبطال أوروبا. ويعاني ليفربول من عجز واضح في استغلال الفرص واستمرار الأخطاء الدفاعية.

وقد استقبل الفريق أهدافاً أكثر من أي نادٍ آخر من الدوري الممتاز هذا الموسم، متلقياً 34 هدفاً في جميع المسابقات. وتبدو رحلته اليوم إلى وست هام محفوفة بالمخاطر، إذ استعاد «هامرز» بريقه تحت قيادة المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو الذي خلف غراهام بوتر المقال في سبتمبر.

قمة تشلسي وأرسنال

من جانبه، يواجه أرسنال، متصدر الترتيب، والذي يمر بأفضل فتراته، نظيره تشلسي الثاني، في ظل مؤشرات إضافية تؤكد قدرة «المدفعجية» على إنهاء قطيعته أخيراً مع لقب الدوري منذ عام 2004.

وتوحي كل المؤشرات بأن أرسنال قادر على الخروج بموسم استثنائي، إذ يتصدر ترتيب الدوري المحلي ودوري الأبطال. ومنحت شركة «أوبتا» للإحصاء الرياضي «المدفعجية» نسبة 76 بالمئة للفوز بالدوري للمرة الأولى منذ عام 2004، حين كان الفرنسي أرسين فينغر مدرباً للفريق.

وحافظ مدرب أرسنال، الإسباني ميكل أرتيتا، على هدوئه بعد الفوز اللافت 3-1 الأربعاء على العملاق الألماني بايرن ميونيخ المتصدر السابق لمسابقة دوري الأبطال، محولاً تركيزه مباشرة إلى مباراة الأحد أمام تشلسي.

وسلط الفوز على بطل أوروبا ست مرات في ملعب الإمارات، قوة أرسنال الكبيرة التي لا يستهان بها هذا الموسم، وجاء هدفان من أصل ثلاثة عبر البدلاء نوني مادويكي والبرازيلي غابريال مارتينيلي، والمفارقة أن الفريق لا يزال يفتقد عدداً من لاعبيه الأساسيين، مثل البرازيلي الآخر غابريال والألماني كاي هافيرتس والسويدي فيكتور غيوكيريس.