انطلقت اليوم النسخة الحادية عشرة من ماراثون بنك الخليج 642، أحد أكبر الفعاليات الرياضية والاجتماعية في البلاد، والأول والوحيد في الكويت المصنَّف عالمياً، وذلك بمشاركة أكثر من 10.000 متسابق من مختلف الفئات.

ومع انتهاء العد التنازلي في الساعة السابعة والنصف صباحاً، انطلقت جموع المتسابقين من الفئات المختلفة من نقطة البداية عند سوق شرق، في أجواء صافية يملؤها النشاط والسعادة، يزيدها حماساً خط سير الماراثون، الذي يمر على أبرز معالم العاصمة، وفي مقدمتها: أبراج الكويت، ومركز جابر الأحمد الثقافي، والمسجد الكبير، وسوق المباركية، والمقر الرئيسي ل «الخليج»، المصنف تراثياً، وغيرها.

Ad

ومع إطلاق إشارة البداية، توالت فئات المشاركين في خوض المنافسات، والتي شملت أربع فئات مفتوحة من مختلف المستويات الرياضية، هي: سباق 5 كيلومترات للمشي أو الجري، وسباق 10 كيلومترات للجري، وسباق النصف ماراثون لمسافة 21 كيلومتراً، والماراثون الكامل لمسافة 42 كيلومتراً. ويُقبل المشاركون من عُمر 11 عاماً في سباق 5 كيلومترات، ومن عُمر 16 عاماً في سباق 10 كيلومترات، ومن عُمر 18 عاماً في سباق نصف الماراثون.

يوم للجميع

بهذه المناسبة، قالت رئيسة التسويق في «الخليج»، نجلاء العيسى: «سعداء بالإقبال القياسي على النسخة الحادية عشرة من ماراثون بنك الخليج 642، وكذلك بالتنوُّع الكبير للمشاركين من مختلف فئات المجتمع، من رياضيين ومبتدئين، ومن جميع الأعمار، وهو ما يعكس التزام البنك بالعمل على تعزيز الاستدامة الاجتماعية، وتمكين الناس من قضاء يومٍ صحي عائلي ممتع في الكويت».

وأشارت إلى أن ماراثون «الخليج 642» لم يعد يقتصر على كونه فعالية رياضية فحسب، بل أصبح حدثاً وطنياً شاملاً يدعم مبادرات الدولة في تنشيط السياحة، بمقدمتها منصة Visit Kuwait، من خلال تعزيز مفهوم السياحة الرياضية، واستقطاب مئات العدَّائين من مختلف دول العالم لخوض تجربة فريدة في أجواء كويتية مليئة بالحماس والضيافة.

وأضافت العيسى: «الماراثون ليس سباقاً ليومٍ واحد، بل دعوة لتغيير النهج وأسلوب الحياة، لتُصبح ممارسة الرياضة والمشي عادة وجزءاً أساسياً من الحياة اليومية للأفراد والعائلات من مختلف فئات المجتمع».

وأشارت إلى أن الماراثون مبادرة رياضية واجتماعية وصحية في مواجهة ارتفاع نِسب الإصابة بأمراض السكري والسمنة والقلب، التي باتت تشكِّل خطراً على المجتمع، مما يستدعي المزيد من التركيز على ممارسة الرياضة وتغيير نمط الحياة.

وذكرت أن البنك يستهدف المساهمة في دعم جهود الدولة لتعزيز الثقافة الرياضية المجتمعية، باعتبارها إحدى ركائز التنمية المستدامة، عبر الاستثمار في رأس المال البشري وتحسين قدراته.

وتابعت: «نسعى من خلال الماراثون إلى دعم المبادرات الشبابية والوطنية، سواء من خلال شراكتنا مع الشركة المنظمة، أو عبر إتاحة الفرصة للعديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك دعم المواهب والمحترفين الكويتيين في رياضة الجري، ومساعدتهم على تمثيل الكويت في الماراثونات العالمية».

أجواء كرنفالية في سوق شرق

وأعربت العيسى عن شكرها لمؤسسات الدولة، وفي مقدمتها وزارات الداخلية والصحة والشباب، على دعمهم المتواصل في تنظيم وتأمين هذا الحدث الكبير، مما جعل من ماراثون «الخليج 642» حدثاً سنوياً ينتظره الجميع.

دعم الاقتصاد الوطني

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة سافكس لإدارة الفعاليات الرياضية، أحمد الماجد: «فخورون بمواصلة الشراكة مع (الخليج) في تنظيم هذا الحدث الرياضي والاجتماعي المتميز، الذي يحصد النجاح عاماً بعد عام، في ظل زيادة الإقبال والمشاركة فيه محلياً وإقليمياً. فقد بلغ إجمالي عدد المشاركين في الماراثون منذ انطلاقه نحو 75 ألف متسابق من داخل الكويت وخارجها، مما يُسهم في دعم الاقتصاد الوطني، بما يتجاوز مليونَي دينار سنوياً».

وأشار إلى أن الماراثون أسهم في تعزيز ثقافة العمل التطوعي بالكويت، حيث شارك نحو 9000 متطوع بلا مقابل في تنظيم الفعاليات خلال السنوات الماضية، فيما تبلغ القيمة الإجمالية لجوائز الفائزين هذا العام 50 ألف دولار.

ونوه إلى المشاركة الخليجية الفاعلة في الماراثون، مبيناً أن المشاركين من البحرين والسعودية هم الأكثر عدداً بعد الكويتيين، في حين بلغ عدد غير الكويتيين المشاركين في النسخة الحادية عشرة ما يقارب خمسة آلاف متسابق، وتجاوز عدد المتسابقين القادمين من خارج الكويت نحو 800 متسابق حضروا خصيصاً للمشاركة في الفعاليات.فخورون بالنجاح المتواصل للماراثون الذي يُسهم بمليونَي دينار في الاقتصاد الوطني سنوياًأحمد الماجد

وفي ختام تصريحاته، أكد الماجد أنه يتم التنسيق مع مختلف الوزارات والجهات الحكومية، لضمان ظهور الماراثون في أبهى صورة، مع الحرص على توفير أعلى مستويات السلامة، من خلال وجود الفرق الطبية في نقاط مختلفة على طول مسار السباق، موجِّهاً دعوة مفتوحة لجميع فئات المجتمع لحضور الماراثون، والاستمتاع بيومٍ رياضي مميَّز والفعاليات المصاحبة له.

«لنكن على دراية» 

في إطار حرصه على تعزيز الثقافة المالية لدى مختلف شرائح المجتمع، وضمن جهوده لدعم حملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية»، التي يُشرف عليها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت، حرص بنك الخليج على أن تكون حاضرة في جناحه، لتعزيز الثقافة المالية، وتوعيه الجمهور بمخاطر الاحتيال المالي.

فريق «تحدي الخليج»

ضمن استعداداته المتواصلة للماراثون، تم إطلاق النسخة الثانية من «تحدي بنك الخليج»، بهدف دعم ورعاية وتدريب 10 مشاركين لخوض منافسات الماراثون. وفي ختام مشاركتهم، عبَّر أعضاء الفريق عن شكرهم ل «الخليج»، وبقية الرعاة، والمدرب محمد الهذال، لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم، بكسر أرقام جديدة.

للمرة الأولى... الحجوزات نفدت قبل الإطلاق

للمرة الأولى منذ إطلاقه، تم إغلاق باب الحجز للمشاركة في الماراثون قبل إطلاقه بعدة أيام، نظراً للإقبال الكبير، مما يعكس تغييراً كبيراً في ثقافة المجتمع نحو ممارسة الرياضة.

الأول والوحيد المصنَّف عالمياً في الكويت

يُعد ماراثون بنك الخليج أكبر حدث رياضي محلي تتم استضافته في قلب الكويت العاصمة، ويمر بعددٍ من المعالم الشهيرة، ويتميز بكونه الماراثون الأول والوحيد في الكويت الحاصل على تصنيف من قِبل الاتحاد الدولي للألعاب القوى (Road Race Label)، ومسجل ضمن قائمة السباقات الدولية في جمعية الماراثونات الدولية (AIMS). وكذلك يمكن للعدَّاء المشارك في سباق ماراثون «الخليج» تجميع نقاط والتأهل إلى بطولة العالم للفئات العُمرية أكبر من 40 سنة (AbbottWMM Wanda Age Group Wolrd Rankings).

ماراثون «الخليج» بالأرقام

• 75 ألفاً، إجمالي عدد المشاركين في الماراثون منذ إطلاقه. 

• 150 جنسية شاركت فيه منذ إطلاقه.

• 9.000 متطوع ساهموا في تنظيمه منذ إطلاقه.

• مليونا دينار مساهمة الماراثون في الاقتصاد الوطني سنوياً.

النسخة الحادية عشرة 2025

• أكثر من 10.000 عدد المشاركين في الماراثون. 

• 100 عدد الجنسيات المشاركة. 

• نحو 800 متسابق قدموا من خارج الكويت. 

• ما يقارب 5000 عدد غير الكويتيين المشاركين.

• 10 سنوات عُمر أصغر متسابق، و85 عاماً عُمر أكبر متسابق.

• 41 في المئة نسبة مشاركة الإناث، مقابل 59 في المئة للرجال.

• 50 ألف دولار إجمالي قيمة الجوائز.

فعاليات متواصلة على مدى 4 أيام

على مدى 4 أيام، من 26 إلى 29 الجاري، تم توزيع الملابس الرياضية على المتسابقين المشاركين في الماراثون. وبالتوازي مع توزيع الملابس الرياضية شهد سوق شرق فعاليات متنوعة رياضية وترفيهية مفتوحة للعائلات والأفراد للاستمتاع بالفعاليات والأجواء الرائعة.

تميمة «بو سروع» بحضور «neo»

كشفت شركة سافكس، بالتعاون مع «الخليج»، عن تميمة ماراثون البنك «بو سروع»، بمظهرها الكويتي، واسمها الذي يجسِّد روح الحماس والقوة والعزيمة لدى جميع المشاركين، والتي أضفت أجواء من المرح والتفاعل بين الحضور والمشاركين في الماراثون. حظي الأطفال الحاضرون في القرية الترفيهية، على هامش الفعالية، بفرصة مميزة للتصوير مع تميمة حساب neo للأطفال، المُصمَّمة خصيصاً لتشجيعهم على الادخار وتعلُّم أساسيات المسؤولية المالية منذ الصِّغر.

«سواعد الخليج»

تجاوز عدد المتطوعين في تنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير 500 متطوع، من بينهم عدد كبير من «سواعد الخليج»، وهم فريق العمل التطوعي الدائم، الذين يشاركون في كل الفعاليات التي ينظمها ويرعاها البنك.

دعم المواهب الكويتية

لتسليط الضوء على المواهب المحلية، حرص البنك على الاستعانة بفرق الفولكلور الشعبي، وبالمواهب الكويتية في تصميم ميداليات الفائزين في «ماراثون الخليج».

جائزة أكبر الشركات المشاركة

حصل بنك الخليج على جائرة أكبر شركة في عدد الموظفين الذين شاركوا في النسخة الحادية عشرة من الماراثون، بعدد 615 موظفاً.