أعرب البابا ليو، بابا الفاتيكان، اليوم، عن أسفه لما يشهده العالم من عدد غير مسبوق من الصراعات المميتة، محذّراً خلال أول رحلة له خارج إيطاليا منذ تولّيه البابوية، واستهلّها من تركيا وستقوده إلى لبنان، من أن حرباً عالمية ثالثة «تخاض بشكل مجزأ»، مما يعرّض مستقبل البشرية للخطر.
وفي أول كلمة يلقيها خارج إيطاليا منذ انتخابه في مايو على رأس الكنيسة الكاثوليكية، التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار شخص، قال أول بابا أميركي إن العالم يتزعزع بسبب «طموحات وخيارات تدهس العدالة والسلام».
وأبلغ القادة السياسيين في تركيا، بمن فيهم الرئيس رجب طيب أردوغان، أن العالم يشهد «مستوى متصاعداً من الصراع... تغذّيه استراتيجيات القوة الاقتصادية والعسكرية السائدة»، داعياً إلى «عدم الاستسلام لهذا بأي حال من الأحوال... إن مستقبل البشرية على المحك».