في إجراء قد يفتح الباب لإعادة تنظيم منطقة جليب الشيوخ، دشنت بلدية الكويت أمس، أولى خطوات تنفيذ القرار الإداري القاضي بإخلاء وهدم 67 عقاراً في المنطقة بعد ثبوت عدم سلامتها، باعتبارها آيلة للسقوط، وتشكل خطراً على الأرواح والممتلكات والسلامة العامة.وأزالت البلدية، بحضور ممثلين عن جهات حكومية أخرى، 9 عقارات سكن خاص، على أن تستكمل هدم المباني المتبقية خلال الأيام المقبلة.وكشف مصدر مطلع لـ«الجريدة»، أنه بعد الانتهاء من هدم العقارات المذكورة في القرار سيتبعها فحص شامل للعقارات في المنطقة؛ لتحديد الآيلة للسقوط منها، وإصدار قرارات إنذار بشأنها، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد بداية لحل مشكلة الجليب.وفي تفاصيل الخبر:أزالت بلدية الكويت، عبر مقاول الهدم، 9 عقارات سكن خاص، في منطقة جليب الشيوخ، اليوم، في أول إجراء بعد انتهاء المهلة المحددة لإخلاء 67 عقاراً في المنطقة، تمهيداً لهدمها خلال أسبوعين من تاريخ نشر قرار الهدم بالجريدة الرسمية (الكويت اليوم).

ونفذت البلدية عمليات الهدم، بحضور ممثلين من وزارات الداخلية والكهرباء والماء، والأشغال، وقوة الإطفاء، ووفقاً لتقارير المركز الحكومي للفحوصات وضبط الجودة والأبحاث التابع لوزارة الأشغال، الذي أشار إلى عدم سلامة المباني الواقعة في تلك العقارات المتهالكة والآيلة للسقوط، حفاظاً على الأرواح والممتلكات والسلامة العامة.

وأكدت البلدية أن الإزالة ستتم حسب الجدول الزمني حتى الانتهاء من إزالة 67 عقاراً، وعلى نفقة المالك بعد التأكد من خلوها تماماً من شاغليها. 

Ad

وكشف مصدر ل «الجريدة» أنه بعد الانتهاء من عمليات هدم العقارات المذكورة في القرار، سيتبعها فحص شامل للعقارات في منطقة جليب الشيوخ لتحديد تلك الآيلة للسقوط، ولإصدار قرارات إنذار مماثلة بشأنها، مشيراً إلى أنها تعتبر بداية لحل مشكلة الجليب «التي أصبحت منكوبة وغير صالحة للسكن». 

وأضاف المصدر أن العملية قد تستغرق سنوات، تتم بعدها إعادة هيكلة المنطقة بالكامل.