أنهى المدرب أدينور ليوناردو «تيتي»، الذي قاد منتخب البرازيل ست سنوات ونصف السنة، وخاض معه نهائيات كأس العالم في نسختَي روسيا 2018 وقطر 2022، عقده مع «السيليساو»، في حين لا يزال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يبحث عن بديل.

وتوجه تيتي، الذي كان أعلن بالفعل قراره بمغادرة الجهاز الفني لـ «راقصي السامبا» بعد نهائيات كأس العالم في قطر بغض النظر عن النتيجة، إلى مقر الاتحاد، أمس ، بعد انتهاء فترة الإجازة لإضفاء الطابع الرسمي على نهاية عهده كمدرب للبرازيل.

Ad

وقال المدرب، في بيان مقتضب أدلى به من مقر المنتخب: «أريد أن أشكر اللاعبين والموظفين (في الاتحاد البرازيلي) والقيادات والصحافيين، الذين ربما اختلفت معهم في الرأي لكنني أحترمهم دائماً».

وامتنع عن الإدلاء بتصريحات أخرى، مؤكداً أنه وقع فسخ العقد ورفض الحديث عن مستقبله والعروض التي تلقاها لتولي قيادة بعض الأندية، قبل أن يلمح إلى أنه ينوي قضاء إجازة قبل تولي قيادة ناد، يفضل أن يكون أوروبيا.

وبهذه الخطوة، انتهى عصر تيتي في صفوف المنتخب البرازيلي، حيث خسر «السيليساو» ستة فقط من أصل 81 مباراة خاضها منذ عام 2016 (60 فوزاً و15 تعادلاً)، لكنه خرج مبكراً جداً من نهائيات كأس العالم في روسيا وقطر، وخسر نهائي «كوبا أميركا» العام الماضي أمام الأرجنتين، منافستهم التقليدية.

وكان لقب البرازيل الوحيد في حقبة تيتي هو «كوبا أميركا 2019»، البطولة التي استضافتها على أراضيها، وكانت أفضل نتيجة لها هي تأهلها كمتصدرة في تصفيات كأس العالم 2018 و2022.

ولا يخفي الاتحاد البرازيلي رغبته في تعيين مدرب أجنبي لقيادة المنتخب الأول، ومن بين الأسماء المحتملة التي تم طرحها يبرز كارلو أنشيلوتي وجوزيه مورينيو وبيب غوارديولا ولويس إنريكي.