ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 1.20 دولار ليبلغ 65.53 دولارا للبرميل في تداولات يوم الجمعة مقابل 64.33 دولارا للبرميل في تداولات الخميس، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية ارتفعت أسعار النفط بأكثر من اثنين بالمئة يوم الجمعة بعد تعليق ميناء نوفوروسيسك الروسي لصادراته النفطية، إثر هجوم أوكراني بطائرات مسيرة استهدف مستودعا نفطيا، مما أثار مخاوف بشأن الإمدادات.

Ad

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.38 دولار، أي ما يعادل 2.19 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 64.39 دولارا للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.40 دولار، أي ما يعادل 2.39 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 60.09 دولارا للبرميل.

وصعد خام برنت 1.2 بالمئة خلال الأسبوع، بينما حقق خام غرب تكساس الوسيط مكاسب أسبوعية بنحو 0.6 بالمئة.

وقال مسؤولون روس إن هجوم الجمعة ألحق أضرارا بسفينة في الميناء ومبان سكنية ومستودع للنفط في نوفوروسيسك، وأسفر أيضا عن إصابة ثلاثة أفراد من طاقم السفينة.

وقال فيل فلين، كبير المحللين في مجموعة برايس فيوتشرز «كانت الضربة التي تعرضت لها تلك المحطة الروسية هائلة، ويبدو أن تأثيرها كان أكبر من الهجمات السابقة».

وتشكل صادرات الميناء اثنين بالمئة من الإمدادات العالمية.

وذكر مصدران في قطاع النفط ل «رويترز» أن ميناء نوفوروسيسك الروسي المطل على البحر الأسود أوقف صادرات النفط الجمعة بعد الهجوم، كما أوقفت شركة ترانسنفت المحتكرة لخطوط أنابيب النفط إمدادات الخام إلى الميناء.

وقال جيوفاني ستاونوفو محلل السلع الأولية لدى يو.بي.إس «شدة هذه الهجمات تزايدت، كما أصبحت أكثر تواترا. في النهاية قد تضرب موقعا يتسبب في عرقلة دائمة» للإمدادات. وأضاف أن السوق يحاول تقدير أثر وتبعات الهجمات الأحدث، وما قد تعنيه بالنسبة للإمدادات الروسية في الأمد الطويل.

ويترقب المستثمرون أيضا أثر العقوبات الغربية على إمدادات النفط وتدفقات التجارة الروسية.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركتي النفط الروسيتين لوك أويل وروسنفت ضمن ضغوط لدفع الكرملين إلى إجراء محادثات سلام بشأن أوكرانيا. وتحظر العقوبات التعاملات مع الشركتين بعد 21 نوفمبر.

وقال بنك جيه.بي مورغان الخميس إن نحو 1.4 مليون برميل يوميا من النفط الروسي، أو ما يقرب من ثلث إمكانات التصدير البحري، أضيف إلى مخزونات النفط العالقة في الناقلات مع تباطؤ عمليات التفريغ، بسبب العقوبات الأميركية على روسنفت ولوك أويل.

وأضاف البنك أن تفريغ الشحنات قد يصبح أكثر صعوبة بعد 21 نوفمبر.