في إطار التزامه المستمر بتمكين الشباب ودعم الاقتصاد الإبداعي في الكويت، اختتم بنك الخليج رعايته لفعاليات ملتقى كلمتين، الذي أُقيم من 6 إلى 8 نوفمبر في مجمع الأندلس، بمشاركة نُخبة من خبراء التسويق والإعلام والإبداع في الكويت، بهدف تمكين وتطوير الاقتصاد الإبداعي، من خلال ربط الإبداع والمبدعين بالقطاعات الإنتاجية، وتوفير فرص حقيقية للتعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وخلال مشاركتها في جلسة حوارية حول الدور المتنامي للمواهب المحلية ورواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة في صياغة المشهد التسويقي بالكويت، وأهمية تمكين هذه الطاقات الشابة في تعزيز التواصل الفعَّال بين العلامات التجارية والمجتمع، قالت رئيسة التسويق في «الخليج» نجلاء العيسى: «ننظر في البنك إلى التسويق كمنصة لتمكين المواهب الكويتية، وليس فقط للترويج، لهذا جعلنا التعاون مع المواهب الكويتية جزءاً من هويتنا المؤسسية، بدءاً من فرق الإنتاج والمصممين الشباب، وصولاً إلى المخرجين والمصورين الذين يضعون بصمتهم في كل حملة نطلقها».
وأكدت العيسى أن مبادرات «الخليج» المتنوعة تجسِّد التزامه الحقيقي بدعم المجتمع، مشيرةً إلى أن مبادرة البنك في تحويل الإعلانات التجارية إلى حقائب صديقة للبيئة قابلة لإعادة الاستخدام، بالتعاون مع مشروع «إبره»، الذي تديره شهد الصبيح، وهي موهبة كويتية شابة في مجال الخياطة والتصميم.
واستعرضت دور «الخليج» في رعاية عدد من الفعاليات والبرامج والجمعيات المعنية بدعم وتمكين الشباب، منها جمعيتا «إنجاز» و«لوياك»، وكذلك برنامج المؤثر، الذي تنظمه أكاديمية لوياك للفنون- لابا، وجميعها تهدف إلى تنمية مهارات الشباب، وتوفير فرص التطور العملي لهم.
وأشارت إلى أن البنك هو الراعي الرئيسي لماراثون «الخليج 642»، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي الصحي في الكويت، وتشجيع مختلف فئات المجتمع على ممارسة الرياضة، مضيفة: «نحن فخورون بالدور الذي يلعبه الماراثون في دعم الرياضيين والشباب، وتعزيز روح المنافسة الإيجابية».
وأضافت: «الدور الرائد الذي يقوم به (الخليج) ليس جهداً مؤقتاً، بل هو التزام وطني نابع من إيماننا بأن التقدُّم يُبنى على إبداع شبابنا وطموحهم، كما يعزز مصداقيتنا كمؤسسة مصرفية وطنية ويقوّي علاقتنا مع المجتمع».
ورشة عمل
على صعيد متصل، قدَّمت العيسى يوم الثلاثاء (4 نوفمبر) في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا (GUST) بالتعاون مع منتدى كلمتين، ورشة عمل تفاعلية على ثلاث ساعات عن قصة العلامة التجارية، بمشاركة مجموعة من رواد الأعمال الكويتيين الشباب.
وركَّزت الورشة على كيفية بناء قصص مؤثرة للعلامات التجارية تربط بين القيم الإنسانية والأهداف التجارية بطريقة تلهم الجمهور.
وقالت العيسى خلال الورشة إن سرد القصة هو قلب كل علامة تجارية ناجحة، فهو ما يحوِّل المنتج إلى رسالة، والمعاملة إلى علاقة، مشيرة إلى أن التعاون مع المواهب الصاعدة يتطلب مرونة ودعماً ميدانياً، لكي يثمر نتائج مميزة، مشيرة إلى أن المستهلك اليوم أصبح أكثر وعياً وتقديراً للعلامات التجارية التي تُظهر التزاماً حقيقياً بدعم المنتج الوطني والمواهب الكويتية.
واختتمت العيسى، قائلةً: «تعكس رعايتنا ملتقى كلمتين إيماننا بالإبداع والابتكار، وبالطاقات اللامحدودة للشباب الكويتيين. سنواصل دعمنا للمبدعين والرياضيين ورواد الأعمال في سبيل بناء مجتمع أكثر تقدُّماً وازدهاراً».
التسجيل في الماراثون
من جهة أخرى، تواجد فريق من البنك خلال أيام الملتقى، لمساعدة الزوار على التسجيل في ماراثون «الخليج 642»— أحد أبرز الفعاليات الرياضية في الكويت التي تهدف إلى نشر ثقافة الرياضة والوعي الصحي في المجتمع. كما نظَّم البنك عرضاً تفاعلياً يوم الجمعة (7 نوفمبر) بمجمع الأندلس لجذب الزوار، وتشجيعهم على المشاركة في الماراثون، والتفاعل مع رسالته الداعية إلى حياة أكثر نشاطاً وصحة.