جدَّد المركز المالي الكويتي «المركز» رعايته لأكاديمية «لوياك» أي سي ميلان لكرة القدم في الكويت، مواصلاً بذلك شراكة استراتيجية تمتد أكثر من 15 عاماً، ضمن تعاون بنَّاء مع «لوياك» على مدى 32 عاماً.

وأثمرت هذه الشراكة تدريب أكثر من 1400 لاعب شاب، مما يعكس التزام «المركز» بركيزة «بناء القدرات البشرية» ضمن استراتيجيته للمسؤولية المجتمعية.

Ad

كما تجسِّد الشراكة نموذجاً للتعاون المستدام بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، حيث تجمع بين الإرث والابتكار في تطوير القدرات الشابة. 

وتتبنى الأكاديمية أحدث الممارسات التدريبية العالمية والمبتكرة، التي تمكِّن المشاركين من صقل مهاراتهم الفنية والرياضية، والمنافسة بمستويات احترافية عالية. ويأتي هذا النهج منسجماً مع أهداف «رؤية الكويت 2035» نحو بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة، تقوده كوادر وطنية تمتلك قدرات تنافسية. 

وصرَّح علي خليل، الرئيس التنفيذي ل «المركز»، قائلاً: «دعمنا لأكاديمية لوياك أي سي ميلان لكرة القدم يجسِّد استراتيجيتنا لبناء القدرات البشرية، وتمكين الشباب من تحقيق طموحاتهم. فعلى مدى أكثر من خمسة عشر عاماً، شكَّل هذا التعاون منصة لصقل مهارات مئات اللاعبين الشباب، وتنمية قِيم الالتزام وروح الفريق، ليكونوا أفراداً فاعلين بالمجتمع. نؤمن في (المركز) بأن تمكين الشباب أولوية وطنية، وأحد أهم الاستثمارات لمستقبل الكويت».

من جانبها، صرَّحت فارعة السقاف- رئيسة مجلس إدارة «لوياك»: «تعاوننا مع (المركز) يُعد نموذجاً يُحتذى به في تكامل الأدوار بين القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني. نعتز بشراكتنا المستمرة على مدى عقود، والتي لعبت دوراً محورياً في دعم أكاديمية أي سي ميلان لكرة القدم، لتُصبح اليوم منصة تدريبية احترافية توفر بيئة حاضنة للشباب. تعكس هذه الشراكة رؤيتنا المشتركة في تمكين شباب الكويت، وتطوير إمكاناتهم ومهاراتهم».

وتغطي شراكة «المركز» مع «لوياك» مجموعة واسعة من البرامج التي تُسهم في تنمية القدرات البشرية على مختلف الأصعدة، المجتمعية، والمهنية، والحياتية، والبدنية. وتشمل هذه البرامج مبادرات التمكين المجتمعي، مثل: مبادرة «كسوة الشتاء»، وبرنامج «التطوع الأخضر»، وبرنامج «هومز»، ومبادرة «نقصة رمضان»، وبرنامج «التطوع سعادتي»، إضافة إلى مبادرة «لوياك × نعمتي» للخدمة المجتمعية، التي توفر الدعم للفئات المتعففة، وتعزز الوعي البيئي والشمولية. 

وعلى المستوى المهني، تشمل الشراكة برامج مثل «الجوهر» و«بودكاست الجوهر»، إلى جانب برامج تدريبية متخصصة في مهارات الإعلام والتواصل مع خبراء مثل الإعلامية رانيا برغوث، التي تمكِّن المشاركين من تطوير مهارات الإلقاء والتقديم والتفاعل الإعلامي.