مصاب بالسمنة أو حتى بزيادة الوزن؟!

مصاب بداء السكّري؟!

Ad

أتريد الاحتفاظ بوزنك الحالي الذي تعتقد أنه الوزن المثالي لمن هو في سنّك وحالتك الصحية عموماً؟!

النصيحة إذاً تتركز في زيادة النشاط البدني والابتعاد أو التقليل من السكريات والنشويات بجميع أشكالها وأنواعها من حلويات وكيك وأرز وخبز وغيرها.

معظم هؤلاء يستبدلون السكر الطبيعي بالمحليات الصناعية.

لا بأس في ذلك، فالكثير من الأنواع موجودة ومجازة من هيئات صحية وطبية في دول عديدة.

ورغم ذلك، ومع اقتناعي التام بفكرة المحليات، فإنّ هناك بحثاً علمياً نشر أخيراً بجامعة ولاية فلوريدا في أميركا أثار اهتمامي.

العلماء في تلك الجامعة استخدموا فئران التجارب وتابعوا تغذيتها بإضافة المحلي أو السكّر الصناعي «aspartame»، وتمت متابعة سلوكيات تلك الفئران بعد فترة وفي أجيال متتابعة بعد ذلك.

وتبيّن أن سلوكيات تلك الفئران تدلّ على ازدياد القلق لديها، وأن هناك تغييرات طفيفة في خلايا المخ بمنطقة الأميجدالا «amygdala».

وهذه المنطقة مسؤولة عن الشعور والعاطفة والسلوكيات والدوافع ضمن وظائف أخرى.

وأذكر هنا أن هذه التجربة أُجريت على الفئران لا على الإنسان، وأن القلق بالإمكان علاجه بأدوية متوافرة حالياً، وكذلك التأكيد على أن نتائج تلك التجربة قد تشجّع البعض على زيادة تناول السكر والحلويات والنشويات، مع أن ذلك خطأ، وقد يؤدي إلى عواقب سلبية.

رأيت أن يشاركني القارئ بملخّص هذا البحث، فقد تكون به فائدة للبعض، والبحث منشور في الدورية العلمية العالمية: «Proceedings Of The National Academy Of Siences»