حدَّد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مواعيد منافسات دور الثمانية لبطولة دوري التحدي لدول غرب آسيا، والذي سيُقام بنظام الذهاب والإياب، حيث يلتقي الكويت مع الشباب العماني في مسقط، والأنصار اللبناني مع موراس يونايتد القيرغيزي في 4 مارس المقبل (الذهاب).

وتُقام مباراتا الإياب يوم 11 مارس، على أن يلتقي الكويت مع الشباب في الكويت، وموراس مع الأنصار في العاصمة القيرغزية (بيشكيك).

Ad

وكان الكويت تأهل إلى دور الثمانية عقب تربعه على قمة المجموعة الثانية، برصيد 7 نقاط، بعد فوزه في الجولة الأخيرة، التي أُقيمت أمس الأول (الجمعة)، على باشوندارا كينغر البنغالي 2-0، فيما خطف الأنصار بطاقة التأهل كأفضل مركز ثانٍ، بفوزه على السيب العماني 2-1، ضمن المجموعة ذاتها ب 6 نقاط.

يُذكر أن الأنصار تفوق على العربي (وصيف المجموعة الثالثة)، والذي حصد 5 نقاط فقط، فيما تفوق على التين اسير التركماني (وصيف المجموعة الأولى) بفارق الأهداف.

أما الشباب العماني، فقد تأهل بتصدره المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط، وهو الفريق الوحيد في المجموعات الثلاث لدول غرب آسيا الذي حقق الفوز في المباريات الثلاث.

تأهل بجدارة

من جانبه، طوى الكويت صفحة بطولة التحدي الآسيوي، وبات تركيزه يقتصر على البطولات المحلية، حيث يلتقي النصر الثلاثاء المقبل في الجولة السابعة من منافسات دوري زين الممتاز.

ومنح الجهاز الفني اللاعبين راحة من التدريبات، أمس (السبت)، من أجل التقاط أنفاسهم، على أن يستأنفوا تدريباتهم اليوم.

وفيما يخص التأهل لدور الثمانية، فقد جاء عن جدارة واستحقاق شديدين، مع الوضع في الاعتبار أن فوز الأنصار على السيب أبعد الضغوط عن لاعبي «الأبيض»، الذين كانوا سيدخلون في حسبة الأهداف مع الفريق العماني.

وواصل لاعبو «الأبيض» تألقهم، من بينهم: الحارس خالد الرشيدي، ويوسف ناصر، وأحمد الظفيري، وعمرو عبدالفتاح، وطه ياسين الخنيسي.

كما واصل المدرب المونتينيغري إجادته لقراءة المنافسين والمباريات، وبالتالي نجاحه مع الفريق في جميع البطولات.

خروج مُحبط 

كما طوى العربي صفحة البطولة الآسيوية، حيث يستأنف الفريق تدريباته استعداداً لمواجهة الجهراء، المقرر لها الثلاثاء في الدوري الممتاز. وكان خروج الفريق من البطولة الآسيوية مُحبطاً، وبفارق هدف عن موراس القيرغيزي، الذي تصدَّر المجموعة الثانية بنفس الرصد من النقاط.

الإحباط ليس في الخروج فحسب، بل في المستوى المتذبذب الذي قدَّمه العربي، لا سيما أمام الصفاء اللبناني، والتعادل 2-2، وهي النتيجة التي تسبَّبت في إقصائه من البطولة، ويتحمَّل نتيجتها المدرب البرتغالي ماركو الفيس، الذي لا يُجيد التعامل مع المباريات، ولا إجراء تغييرات مؤثرة.

من جانبه، أكد مدرب الكويت، نيبوشا، أن هدف الكويت يتمثل في حصد جميع البطولات التي يشارك فيها، مضيفاً أن التركيز حالياً على البطولات المحلية، حتى موعد دور الثمانية لبطولة دوري التحدي الآسيوي.

وشدَّد نيبوشا، في المؤتمر الصحافي الذي عُقد بعد انتهاء مباراة باشوندارا البنغالي، على أنه من البديهي أن يعاني الفريق ضغط المباريات، لا سيما أنه لعب 4 مباريات خلال 11 يوماً فقط، مبيناً أن إصابة محمود السنعوسي أجبرته على الدفع بأحمد الظفيري في الدقيقة 28 من الشوط الأول، وهو الأمر الذي يمثل إرهاقاً للاعب.