أكد وزير الصحة د. أحمد العوضي، أمس، اهتمام وزارة الصحة البالغ بتعزيز برامج الوقاية والتثقيف الصحي والرعاية المتكاملة ورفع مستوى التوعية المجتمعية لكل الفئات العمرية.
جاء ذلك في كلمة للوزير العوضي خلال افتتاحه الملتقى العلمي الثاني لجراحة اللثة وزراعة الأسنان، الذي تنظمه الرابطة الكويتية لأمراض وجراحة اللثة وزراعة الأسنان، بمشاركة نخبة من الأطباء والمتخصصين من داخل الكويت وخارجها.
وقال الوزير العوضي إن هذا الملتقى يمثل منصة تجمع الأطباء والباحثين والخبراء في مجال أمراض وجراحات اللثة وزراعة الأسنان، في صورة تعكس روح التعاون العلمي والرغبة الجادة في تطوير منظومة طب الأسنان بالبلاد، مشددا على أهمية صحة الفم واللثة في الارتقاء بالصحة العامة.
وأضاف أن متابعة أمراض اللثة وصحة الفم ليست قضية تجميلية فحسب بل هي نمط علاجي يرتبط ارتباطا وثيقا بأمراض أخرى مثل السكري وصحة القلب والشرايين، ما يعكس أهمية صحة الفم في تحسين جودة حياة الإنسان.
وأوضح أن زراعة الأسنان تعد من الحلول العلاجية الموثوقة ذات الأثر المباشر على وظائف الأسنان الصحية والجمالية، مشيرا إلى التطور المتسارع الذي تشهده مجالات التخطيط الجراحي الموجه والطبعات الرقمية والتصوير ثلاثي الأبعاد، مما جعل عمليات الزراعة أكثر دقة وأمانا.
وثمن العوضي الدور الذي يؤديه هذا الملتقى العلمي المتخصص في تجسيد دور الكويت الفاعل في دعم البحث العلمي وتشجيع الكفاءات الوطنية على الإبداع والابتكار والسعي نحو التميز المهني والطبي، مؤكدا أن هذا التجمع العلمي يعكس حرص الدولة على دعم الكفاءات الوطنية في القطاع الصحي.
مسيرة طبية
من جهته، ذكر رئيس الرابطة الكويتية لأمراض وجراحة اللثة وزراعة الأسنان د. بصيص العجمي، في كلمته، أن تنظيم الملتقى العلمي الثاني يأتي تتويجا لجهود متواصلة بدأت منذ مطلع العام الحالي، وامتدادا لمسيرة استمرت سنوات من العمل والتعاون بين مختلف الجهات العلمية والطبية في الكويت.
ولفت العجمي إلى أن الوصول إلى هذه المرحلة من التنظيم هو ثمرة تعاون جماعي وروح فريق عمل اجتهد لتحقيق الأهداف المنشودة في تطوير تخصص أمراض وجراحة اللثة وزراعة الأسنان.