وصف الفنان كريم فهمي مسلسل «220 يوم»، الذي عُرض أخيراً، بأنه من أكثر التجارب صعوبة في مسيرته الفنية، مؤكداً أنه رغم قِصر حلقات العمل، فإن تحضيره وتصويره استمرَّا نحو عامين.
وأضاف فهمي لـ «الجريدة»، أن شخصية الرجل الذي يُصارع السرطان جعلته يقوم بتحضيرات مكثفة قبل كل يوم تصوير، مع استلزام تحضيرات شكلية تستغرق عدة ساعات قبل التصوير، مشيراً إلى أن الدور ترك أثراً نفسياً وإنسانياً عليه بشكلٍ كبير.
وأوضح أن المشاهد الأصعب بالنسبة له مرتبطة بالفترة التي ظهر فيها مريضاً، مُبدياً سعادته بردود الفعل التي لمسها عن المسلسل خلال عرضه، وبعد نهاية الحلقات، وتفاعل الجمهور معه.
وأكد أن تكثيف الأحداث في 15 حلقة والفكرة المختلفة التي كتبت من المؤلف محمود زهران والاعتماد على المزج بين قصة حُب رومانسية وأزمة إنسانية قاسية، أمور جعلته يتحمَّس للتجربة من دون تردُّد، مشيراً إلى أن كل تفاصيل الشخصية كانت مرهقة على المستوى النفسي.
وتطرَّق إلى دور المخرج كريم العدل، وعلاقة الصداقة التي تجمعهما، وحرصهما على تكرار العمل معاً بعد تجربة مسلسل «أزمة منتصف العُمر»، مشيراً إلى أن التفاهم الموجود بينهما شجَّعه كثيراً على خوض التجربة رغم صعوبتها.
وأوضح أن التفاهم الكبير الذي حدث خلال «البروفات» والتحضيرات مع شريكته في العمل صبا مبارك، لعب دوراً في إيصال المصداقية المطلوبة للجمهور.
وأعرب فهمي عن سعادته بالجوائز التي حصل عليها أخيراً عن دوره في مسلسل «وتقابل حبيب»، الذي عُرض في رمضان الماضي، مؤكداً أنه شعر بكون هذه التجربة ستكون نقلة بمسيرته الفنية منذ قراءة السيناريو الخاص بالعمل للمرة الأولى.
وأضاف أنه كان في تلك الفترة يُصوِّر مشاهد في مسلسل «220 يوم» واتفق مع المنتج صادق الصباح على العودة لاستئناف التصوير بعد الانتهاء من المسلسل الرمضاني.
وحول مشاريعه الجديدة في الفترة المقبلة، كشف عن أنه يعمل في الوقت الحالي على فيلم «ألذ أعدائي»، الذي ينتمي للأعمال الكوميدية التي تحتوي على «أكشن»، مؤكداً أن العمل قيد التحضير.