أغلقت السلطات في ماليزيا والفلبين مؤقتاً هذا الأسبوع عشرات المدارس لمنع انتشار الإنفلونزا، بعد تأكيد إصابة أكثر من ستة آلاف طالب بفيروس الإنفلونزا في هاتين الدولتين الآسيويتين.

وفي منطقة مترو مانيلا بالفلبين، أغلقت العديد من المراكز التعليمية أبوابها اليومين الماضيين وهو قرار وصفته وزارة التعليم بأنه وقائي، ودعت في الوقت نفسه الحكومات المحلية إلى تقييم مدى ملاءمة هذا الإجراء.

Ad

وأكدت الحكومة في بيان نقلته «إفي»، اليوم، أن المدارس المغلقة يجب أن تضمن استمرارية التعلم من خلال وسائل الاتصال عن بعد، على سبيل المثال، على الرغم من أنها لم تحدد عدد الطلاب المصابين في الأسبوعين الماضيين.

وبين يناير وسبتمبر سجلت الفلبين انخفاضاً بنسبة 8% في حالات الإنفلونزا مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، لذا فإن التعليق المؤقت للدروس الحضورية هو إجراء وقائي تحسبا لاقتراب فصل الشتاء في جنوب شرق آسيا.

وفي حالة ماليزيا، أكدت الحكومة أن العديد من المدارس لا تزال مغلقة مؤقتاً بعد أن ظهرت على ستة آلاف طالب أعراض مثل السعال والحمى والصداع، خصوصاً في مناطق مثل كوالالمبور وسيلانجور وبوتراجايا.

وعلى الرغم من أن السلطات الماليزية أكدت أن الحالات خفيفة، فإنها تصر على دعوتها إلى الوقاية، وطلبت يوم الثلاثاء من مؤسسات التعليم العالي اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار الفيروس، حسبما ذكرت وكالة برناما الحكومية.

وتتوقع منطقة جنوب شرق آسيا بشكل عام الزيادة الموسمية للإنفلونزا، والتي تتزامن مع الفترة الجافة والباردة بين نوفمبر وفبراير.