صدر مرسوم يقضي بتعيين د. حسن الفجام مديراً عاماً للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدرجة وكيل وزارة.

وينتظر د. الفجام العديد من الملفات الساخنة لحسمها، أبرزها تسكين المناصب الإشرافية في مختلف قطاعات التعليم التطبيقي والتدريب، وإعادة النظر في تشكيل مجلس إدارة «التطبيقي»، وفتح فروع لمواقع الكليات والمعاهد التطبيقية في المناطق الجنوبية، وإعادة النظر في استحداث برامج أكاديمية جديدة ومدى استيعابها في سوق العمل، وفتح باب التعيينات، بما يتناسب مع احتياجات تخصصات الهيئة.

Ad

وتنتظر المدير الجديد أيضا ملفات أخرى، منها: إعادة النظر في لائحة الترقيات المقترحة، وآلية القبول واعداد الطلبة التي تفوق الطاقة الاستيعابية، والشعب الدراسية المغلقة، والبعثات ومساواة أعضاء هيئة تدريس التطبيقي مع نظرائهم بجامعة الكويت، والعمل على إقرار كادر أعضاء الهيئة التدريسية، وإعادة النظر في سلم رواتب العاملين بالهيئة، والمطالبة بضرورة ضم «التطبيقي» ضمن قانون الجامعات الحكومية وغيرها من القضايا الأكاديمية.

وتعليقاً على تعيين د. الفجام، أكد رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية، أن الرابطة تمد يد العون للمدير الجديد الذي ترى فيه روح الإخلاص والمثابرة في العمل.

وذكرت الرابطة، في بيان صحافي، أنها مستمرة في المطالبة بتسكين بقية المناصب الإشرافية، وضرورة تمكين الفجام من اختيار فريق عمله من نوابه ومساعديه وبقية المناصب الإشرافية، وفقاً للمعايير الموضوعية.

من جانبه، قالت رابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية، إن هذا الاختيار لم يأت من فراغ، موضحة أن د. الفجام أثبت نجاحه في المناصب القيادية التي تولاها من قبل، وكان يعمل بإخلاص وتفان للارتقاء بالهيئة.

من ناحيته، أكد نائب رئيس نقابة العاملين في «التطبيقي»، محمد الكندري، أن قرار تعيين د. الفجام دعم للعاملين وتطبيق للقانون والعداله بتعيين أبناء المؤسسة المخلصين والمجتهدين في أعمالهم.

ومن جهته، أكد رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة، ماجد الميموني، ثقة القيادة السياسية باختيار د. الفجام مديرا عاما للتطبيقي بالأصالة، مؤكدا أن هذا الاختيار جاء موفقا، ويساهم في الارتقاء بالهيئة، لكونه أحد أبنائها المخلصين،.