طالب حزب «الحرية والديمقراطية المباشرة» اليميني المتطرف في التشيك، بالحصول على حقائب وزارية، عقب الانتخابات التي فاز فيها بـ 15 مقعداً من أصل 200 مقعد في برلمان براغ. وكان الحزب دعا خلال حملته الانتخابية إلى إجراء استفتاءات، من بينها استفتاء حول استمرار العضوية في حلف الناتو والاتحاد الأوروبي.
وتصدر حزب «آنو» (نعم) اليميني الشعبوي بزعامة رئيس الوزراء السابق أندريه بابيش (71 عاماً) الانتخابات التي أجريت يومي الجمعة والسبت الماضيين.
وقال بابيش إنه يسعى لتشكيل حكومة أقلية مع «الحرية والديموقراطية المباشرة» وحزب سائقي السيارات، المعارض للسياسات الخضراء.