تجرّع برشلونة مرارة الخسارة الأولى هذا الموسم في (الليغا) بسقوطه الكبير خارج قواعده أمام إشبيلية (4 - 1) اليوم في اللقاء الذي احتضنه ملعب رامون سانشيز بيثخوان في قمة الجولة الثامنة بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، ليهدي الصدارة لريال مدريد قبل التوقف الدولي.

وكان الفريق الأندلسي هو الطرف الأفضل في الشوط الأول، وكان بإمكانه زيادة غلته من الأهداف للثنائية التي سجلها، لولا تألق الحارس البولندي فويتشيك تشيزني الذي تألق في الذود عن مرماه.

Ad

وجاء هدف الافتتاح في الدقيقة 13 بقدم «صديق الأمس» التشيلي المخضرم أليكسيس سانشيز من ركلة جزاء، ثم عزز إيساك روميرو التقدم بهدف جديد في الدقيقة 36 بعد أن ترجم تمريرة أرضية من اليسار من السويسري روبن فارجاس، بسهولة داخل الشباك.

ونجح البلوغرانا في العودة للقاء بهدف تقليص الفارق قبل نهاية الشوط مباشرة بقدم النجم الإنكليزي ماركوس راشفورد، بتسديدة يسارية على الطائر اخترقت الشباك.

وتحسن أداء حامل اللقب في الشوط الثاني، إلى أن جاءته فرصة تعديل الكفة في الدقيقة 76، عندما احتسب الحكم ركلة جزاء له، ولكن أهدر البولندي روبرت ليفاندوفسكي هذه الفرصة بغرابة بعد أن سدد الركلة خارج المرمى.

كارمونا يسجل الثالث

وبينما كان البرشا يبحث عن تعديل النتيجة، أطلق الظهير الأيمن خوسيه أنخيل كارمونا «رصاصة الرحمة» بهدف ثالث في الدقيقة 90 بتسديدة أرضية مرت من تحت يدي تشيزني، ثم في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، اختتم المهاجم الإنكليزي آكور آدامز الرباعية، بهدف مشابه تماما للهدف الثاني الذي سجله روميرو.

وبهذه النتيجة يسقط الفريق الكتالوني في فخ الخسارة الأولى هذا الموسم في الليغا، ليواصل بذلك مسلسل الهزائم بعد أيام من سقوطه على ملعبه في دوري الأبطال (1 - 2) على يد باريس سان جيرمان الفرنسي.

وتجمد رصيد كتيبة الألماني هانزي فليك عند 19 نقطة يتراجع بها للمركز الثاني، ويترك غريمه التقليدي ريال مدريد في الصدارة، برصيد 21 نقطة، بعد فوزه على فياريال (3 - 1).

في المقابل، ضرب فريق الأرجنتيني ماتياس ألميدا أكثر من عصفور بحجر، حيث إنه تذوق طعم الانتصار الأول له في الليجا على الفريق الكتالوني منذ 10 سنوات، وتحديدا عندما انتصر عليه (2 - 1) في الجولة السابعة لموسم (2015 - 16) في أكتوبر 2015.

كما أن كبير إقليم الأندلس واصل انتصاراته للجولة الثانية تواليا، الرابع هذا الموسم، ليقتحم الفريق المربع الذهبي، المركز الرابع، مؤقتا بعد أن رفع رصيده إلى 13 نقطة.