أعرب وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري عن فخره واعتزازه باستضافة الكويت للنسخة الأولى من بطولة كأس الإمارات العالمي لسباقات الصقور، المقررة إقامتها في ديسمبر المقبل تحت إشراف اتحادي الإمارات والدولي للصقور، مؤكداً أن هذه الاستضافة تمثل تجسيداً حقيقياً للعلاقات الأخوية الراسخة بين الكويت والإمارات.

وقال الوزير المطيري، في تصريح صحافي، عقب ترؤسه الاجتماع الأول للجنة الكويتية المنظمة للبطولة، الذي عقد مساء السبت، إن إطلاق النسخة الافتتاحية من البطولة في الكويت يعكس عمق الروابط بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، في ظل دعم ورعاية القيادتين السياسيتين في البلدين الشقيقين.

Ad

وأشاد الوزير المطيري بجهود الإمارات في الحفاظ على إرث الصقارة وتطوير هذه الرياضة التراثية، مثنياً على الدور البارز الذي يقوم به الشيخ أحمد آل مكتوم رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، إلى جانب أعضاء الاتحاد في تعزيز مكانة هذه الرياضة عربياً ودولياً.

وتضم اللجنة المنظمة للبطولة عدداً من الشخصيات والمسؤولين، من بينهم المدير العام للهيئة العامة للرياضة بالتكليف بشار عبدالله، وممثل الإدارة العامة للجمارك فاطمة القلاف، وممثل الهيئة العامة للطيران المدني سعد العتيبي، وممثل وزارة الداخلية العميد عبدالله العتيقي، وممثل قوة الإطفاء العام العميد معاذ الحمادي، إضافة إلى ممثل بلدية الكويت مشعل الجودان، وممثل جمعية الصقار الكويتية سيف الشلاحي، وممثل وزارة الإعلام محمد العازمي، وممثل وزارة الصحة عبدالله النفيص، وأمين سر اللجنة جاسم الصفار.

وتبلغ قيمة الجوائز الإجمالية للبطولة نحو نصف مليون درهم إماراتي «ما يعادل 40 ألف دينار كويتي»، وتشمل سبعة أشواط مخصصة لفئة الصقور الأقل من سنة «فئة الفرخ»، إلى جانب شوط للصقر الحر وآخر للشاهين من إنتاج المزارع.

فيما يشهد الشوط الختامي على كأس البطولة الرئيسي تأهل خمسة صقور من كل فئة رئيسية، وهي فئات «بيور جير»، «جير شاهين»، و«قرموشة» و«جير تبع».