ترأس وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبدالله اليحيا، أعمال الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة الذي عقد، اليوم، في مدينة نيويورك على هامش أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وذكرت «الخارجية»، في بيان لها، أن وزير الدولة للشؤون الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، ايفيت كوبر، ترأس الجانب البريطاني بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومن ينوب عنهم والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي.

Ad

وتناول الاجتماع مجمل العلاقات الثنائية التي تجمع دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة الصديقة وسبل توطيدها وتنميتها على كل المستويات، وأطر تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى بحث القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد وزراء الخارجية أهمية تعزيز الحوار الاستراتيجي الخليجي - البريطاني والبناء على ما تم الاتفاق عليه نحو تعزيز علاقات الصداقة التاريخية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة الصديقة، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.

كما تم خلال الاجتماع التباحث حول سبل تعزيز التنسيق الخليجي - البريطاني الوثيق، والأخذ بمجالات الشراكة إلى آفاق أوسع وأكثر شمولية لاسيما بالقطاعات الاقتصادية والاستثمارية والطاقة، إضافة إلى مناقشة القضايا الاقليمية والدولية والتطورات الراهنة في المنطقة.

وتم كذلك بحث أطر تكثيف التنسيق بين دول المجلس والمملكة المتحدة نحو مواجهة مختلف التحديات التي تواجه المنطقة والعالم والدفع بجهود إحلال السلام.

كما ترأس وزير الخارجية، أعمال الاجتماع الوزاري المشترك بين المجلس وفرنسا بحضور وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، وتناول الاجتماع مجمل العلاقات الثنائية التي تجمع دول «التعاون» وفرنسا وسبل توطيدها وتنميتها على كل المستويات، وأطر تعزيز التنسيق والشراكة بين الجانبين، إضافة إلى بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد وزراء خارجية دول «التعاون» مع نظيرهم الفرنسي أهمية تعزيز الحوار الاستراتيجي الخليجي - الفرنسي، والبناء على ما تم الاتفاق عليه نحو تعزيز علاقات الصداقة التاريخية في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.

كما تم خلال الاجتماع التباحث في سبل تعزيز التنسيق الخليجي - الفرنسي الوثيق، والأخذ بمجالات الشراكة إلى آفاق أوسع وأكثر شمولية، لاسيما بالقطاعات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية والتنموية والطاقة، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية والتطورات الراهنة في المنطقة، وبحث أطر تكثيف التنسيق في مواجهة مختلف التحديات أمام المنطقة والعالم والدفع بجهود إحلال السلام.