فتىً موغِلٌ في الشَجَنْ

يشِفُّ فيعلو بأحلامِهِ/

Ad

يضيءُ بزيتٍ تكاثَفَ فيه

ويجهَلُ كيفَ أضاءَ؟ لِمَنْ؟!

تُؤالفه كائناتُ المساءِ

فيكتبُ حُلْماً/

يلوّنُ وَهْماً

ويرسِمُ وجهَ البلادِ التي غرّبَتْه

لتُمْسي الكتابةُ أنقى وطن!

وحيداً يُدنْدِنُ أحلامَهُ

ويضجرُ منها

فذا شجنٌ موغلٌ في فتى

فتىً موغلٌ في شَجَنْ...

بفَوْرةِ عشْقٍ

يُطيحُ بقاماتِ أصنامِهِ

ويُبْقي بقلبِهِ ذاك الوَثَنْ!

وفجراً يحطُّ بساحاتِهم

يعودُ يُلَمْلِمُ أطرافَهُ

ليَدْخُلَ - قَسْراً- تخومَ الوَسَن!