قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أن ملف المياه يمثل قضية وجودية لمصر في ضوء الندرة المائية الشديدة التي تواجهها مؤكدا أن بلاده لن تقبل المساس بحقوقها المائية وأن هذه القضية تتطلب التعاون وتغليب المصلحة المشتركة.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، في بيان صحفي، أن مباحثات الرئيس السيسي مع نظيره الرواندي بول كاجامي تركزت على العديد من القضايا الإقليمية والدولية منها مستجدات الأوضاع في منطقة البحيرات العظمى وتطورات القرن الأفريقي وسبل تعزيز السلم والأمن في الإقليم.
وأضاف أن المباحثات تركزت أيضا على تبادل الرؤى حول سبل تعزيز التكامل بين دول حوض النيل والاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة لدول الحوض كافة اضافة الى التأكيد على احترام القانون الدولي في إدارة الأنهار العابرة للحدود.
وذكر المتحدث أن الرئيس السيسي جدد في هذا السياق موقف بلاده الداعم لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ومواجهة التحديات التي تعيق التنمية والازدهار.
وبين ان المباحثات تركزت أيضا على تطورات القضية الفلسطينية لاسيما في أعقاب مؤتمر حل الدولتين بنيويورك وزيادة عدد الدول التي أعلنت اعترافها بدولة فلسطين إذ أطلع الرئيس السيسي نظيره الرواندي على جهود مصر لإيقاف حرب الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة وتكثيف إدخال المساعدات الإنسانية.
وشدد الرئيس المصري على رفض بلاده القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه مؤكدا أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
وأشاد بالعلاقات التاريخية الوطيدة بين مصر ورواندا مشيرا إلى أهمية تعزيز التعاون في مختلف المجالات لا سيما في القطاعات الاقتصادية والتجارية والطبية مع التركيز على زيادة فرص الاستثمار المشترك.
وأعرب الرئيس السيسي عن حرص مصر على مواصلة دعم رواندا في تحقيق تطلعاتها التنموية واستعدادها لتعزيز التعاون في مجال بناء القدرات بما يسهم في إنجاح رؤية رواندا للتنمية 2050.
من جانبه ثمن الرئيس كاجامي التعاون القائم بين البلدين وما يحققه من منفعة متبادلة للشعبين وتطلع رواندا إلى توسيع هذا التعاون المثمر مع مصر.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، في بيان صحفي، أن مباحثات الرئيس السيسي مع نظيره الرواندي بول كاجامي تركزت على العديد من القضايا الإقليمية والدولية منها مستجدات الأوضاع في منطقة البحيرات العظمى وتطورات القرن الأفريقي وسبل تعزيز السلم والأمن في الإقليم.
وأضاف أن المباحثات تركزت أيضا على تبادل الرؤى حول سبل تعزيز التكامل بين دول حوض النيل والاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة لدول الحوض كافة اضافة الى التأكيد على احترام القانون الدولي في إدارة الأنهار العابرة للحدود.
وذكر المتحدث أن الرئيس السيسي جدد في هذا السياق موقف بلاده الداعم لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ومواجهة التحديات التي تعيق التنمية والازدهار.
وبين ان المباحثات تركزت أيضا على تطورات القضية الفلسطينية لاسيما في أعقاب مؤتمر حل الدولتين بنيويورك وزيادة عدد الدول التي أعلنت اعترافها بدولة فلسطين إذ أطلع الرئيس السيسي نظيره الرواندي على جهود مصر لإيقاف حرب الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة وتكثيف إدخال المساعدات الإنسانية.
وشدد الرئيس المصري على رفض بلاده القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه مؤكدا أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
وأشاد بالعلاقات التاريخية الوطيدة بين مصر ورواندا مشيرا إلى أهمية تعزيز التعاون في مختلف المجالات لا سيما في القطاعات الاقتصادية والتجارية والطبية مع التركيز على زيادة فرص الاستثمار المشترك.
وأعرب الرئيس السيسي عن حرص مصر على مواصلة دعم رواندا في تحقيق تطلعاتها التنموية واستعدادها لتعزيز التعاون في مجال بناء القدرات بما يسهم في إنجاح رؤية رواندا للتنمية 2050.
من جانبه ثمن الرئيس كاجامي التعاون القائم بين البلدين وما يحققه من منفعة متبادلة للشعبين وتطلع رواندا إلى توسيع هذا التعاون المثمر مع مصر.