صرحت عضوة نقابة الفنانين والإعلاميين، موجهة التربية الفنية، الخزافة دلال ملك، بأن هناك اهتماما كبيرا من وزارة التربية هذا العام بمادة التربية الفنية منذ مرحلة التعليم الأساسي وحتى المرحلة الثانوية، حيث تم تغيير في المناهج النظرية، مع اعتماد أكبر على الممارسة العملية، فضلا عن دخول الذكاء الاصطناعي في عملية التدريب والتعليم.

وشددت ملك على أهمية التركيز على مادة التربية الفنية في المدارس، وهو ما سنشهده العام الدراسي الجديد من مزيد من دعم الوزارة للمواهب وتشجيع الأطفال منذ مراحل الدراسة المبكرة على تنمية مواهبهم.

Ad

وقالت إنها دائما ما تشجّع المتدربين معها على التعامل مع مادة التربية الفنية بشغف وحب، لأنها ليست مادة عادية، بل تحتاج وتتطلب مشاعر وعطاء. وأشارت إلى ضرورة تبنّي المواهب منذ الصغر، حيث بدأت موهبتها الفنية تظهر بوادرها منذ الطفولة، ودعمها اهتمام والدها بالفنون وزيارة المتاحف المتنوعة حول العالم.

وأضافت أنها وجدت اهتماما من معلمتها في المدرسة، حيث شجعتها على الاستمرار بالرسم وعرض لوحاتها في الفصل وعلى الحوائط، لتحفيزها على الاستمرار، كما ساعدتها في تعلّم الخزف ونمّت موهبتها في المرحلة الثانوية، وهو ما دفعها للالتحاق بكلية التربية الأساسية تخصص تربية فنية، ومن بعدها حصلت على العديد من الدورات والشهادات، حتى أصبحت حاليا موجهة تربية فنية في وزارة التربية، ومدرّبة معتمدة في مجال الخزف بنقابة الفنانين والإعلاميين وبيت الخزف وجامعة الكويت، وغيرها من المؤسسات. وأكدت ملك أن الحركة التشكيلية في الكويت تشهد انتعاشا واضحا في السنوات الأخيرة بعد أزمة «كورونا»، من خلال إقامة المعارض الفنية والمشاركات المحلية والدولية، كما نشهد حركة إنتاجية مكثفة، وكأنه في حالة تعويض للفترة التي أصابت العالم بالجمود خلال فترة «كورونا».