يباشر 43843 طالبًا وطالبة، صباح الغد، دوامهم في مختلف كليات جامعة الكويت، مع بداية الفصل الدراسي الأول 2025/ 2026، منهم 6596 من الطلبة المستجدين في العام الجامعي الجديد، موزعين على 15 كلية في مختلف التخصصات الأدبية والعلمية، إلى جانب منتسبي الجامعة من الهيئات الأكاديمية والمساندة والإدارية.
وأكدت جامعة الكويت، في بيان اليوم، استعدادها التام لتأمين كل الخدمات اللازمة لضمان سير العملية التعليمية، ومنها جاهزية المباني والمختبرات والقاعات الدراسية والمواقف داخل الجامعة، وتهيئة كل طاقاتها الإدارية والفنية لتوفير المناخ الجامعي الأمثل.
وأشارت الإدارة الجامعية إلى ضرورة الاستعداد التام وبذل المزيد من الجهد والعطاء مع بداية الفصل الدراسي الأول، للمحافظة على النظام والحالة الأمنية والسلامة العامة، استمراراً لنهجها في حمل رسالة العلم والتعليم.
وتقدمت الإدارة الجامعية، بهذه المناسبة، بالتهنئة إلى جميع منتسبي الجامعة من أعضاء الهيئة الأكاديمية، والهيئة الأكاديمية المساندة والطلبة والهيئة الإدارية، متمنيةً لهم عاماً مميزا حافلا بالإنجازات على المستوى الأكاديمي والتعليمي والطلابي.
هاكاثون الاستدامة
في مجال آخر، أعلنت جامعة الكويت فوز فريق كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت بالمركز الثاني في هاكاثون رواد الاستدامة بمملكة البحرين، الذي تقوم مسابقته على جودة الأفكار وعُمق الوعي البيئي.
وذكرت الجامعة، في بيان صحافي، أمس، أن فريقاً من قسم الهندسة الكيميائية في كلية الهندسة والبترول شارك في هاكاثون رواد الاستدامة الذي نظمته «إنجاز البحرين» في مركز البحرين العالمي للمعارض 8 الجاري، واختتم الخميس، بمشاركة أكثر من 100 طالب وطالبة من 15 جامعة خليجية.
وأوضحت أن الفريق حاز المركز الثاني من بين 21 فريقاً مشاركاً في المسابقة، التي ركَّزت على إيجاد حلول عملية ومبتكرة لمواجهة تحديات الطاقة والبيئة لتحقيق الهدف الرئيسي للهاكاثون، وهو الوصول إلى الحياد الكربوني.
وذكرت أن مشروع الفريق جاء بعنوان «مسار الكويت نحو الحياد الكربوني»، الذي قدَّم خريطة طريق للطاقة المستدامة في الكويت، من خلال دمج إمكانات الطاقة الشمسية مع المفاعلات النووية الصغيرة، إلى جانب إشراك القطاع الخاص عبر عقود شراء الطاقة واستخدام الهيدروجين الأخضر وسيلة لتخزين الطاقة وضمان استدامة وأمن الإمدادات.
وبينت أنه وفق النموذج المُقدَّم يمكن للكويت بحلول عام 2060 أن تحقق الحياد الكربوني الكامل عبر الاعتماد على 70 في المئة من الطاقة المتجددة، و20 في المئة من الطاقة النووية، ارتفاعاً من نسبة لا تتجاوز 0.14 في المئة للطاقة المتجددة اليوم، لتكون الكويت نموذجاً رائداً في المنطقة للتحوُّل نحو الطاقة النظيفة.