قال الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الجمعة إنه «مع الاستفادة من تجارب الدول المحيطة ودمجها مع المعطيات الموجودة داخل سورية ثم البناء عليها بمشاريع اقتصادية»، إذ أننا «لا نريد لسورية أن تعيش على المساعدات أو القروض المسيسة والبديل هو فتح البلاد للاستثمار».
وأضاف الشرع في لقاء مع قناة الإخبارية السورية أن «الاستثمارات الخارجية توفر فرص عمل كثيرة للبلد وتوفر القطع الأجنبي، وفي الوقت نفسه هناك استثمارات تعمل أيضاً على إصلاح البنية التحتية».
وأوضح أن «هناك قطاعات كثيرة يجري العمل عليها حالياً في سورية ومنها قطاع الزراعة، وخلال الأشهر التسعة الماضية استقبلنا تقريباً 1150 خط إنتاج جديداً، غير المعامل التي كانت عاطلة عن العمل وأُعيد تشغيلها»، لافتا إلى أن «صندوق التنمية يستهدف بناء البنية التحتية للقرى والبلدات المهدمة، وهو علاج بشكل مباشر لموضوع المخيمات والنازحين بالدرجة الأولى»، ومستطرداً أن «مشروع إعادة الإعمار هو كلمة صغيرة ولكن فيها تفاصيل كثيرة تستغرق وقتاً طويلاً، فهو منهج عمل، ونحن نبدأ بالمتاح وحسب الأولويات، ومع هذا لم يكن المتاح قليلاً».