استعرضت إسبانيا وعادت من تركيا بفوز كاسح بنتيجة 6ــ صفر، فيما حققت ألمانيا فوزها الأول وجاء على حساب ضيفتها أيرلندا الشمالية 3-1 أمس، في تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم.
وافتتح المنتخب الإسباني التسجيل في الدقيقة السادسة عن طريق بيدري، وأضاف ميكيل ميرينو الهدف الثاني في الدقيقة 22.
وعاد ميرينو ليسجل الهدف الثاني له والثالث لمنتخب إسبانيا في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، ثم سجل فيران توريس الهدف الرابع في الدقيقة 53.
وفي الدقيقة 57 عاد ميرينو ليكمل ثلاثيته الشخصية (هاتريك) مسجلاً الهدف الخامس، بينما اختتم بيدري السداسية في الدقيقة 62.
ويتأهل للمونديال المقرر في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بمشاركة 48 منتخباً للمرة الأولى، أبطال المجموعات الـ 12، في حين تُحسم البطاقات الأربع الأخرى عبر ملحق قاري من أربع مسارات.
ألمانيا تستعيد توازنها
وفي كولن وضمن المجموعة الأولى، استعادت ألمانيا توازنها بفوز بشق الأنفس على ضيفتها إيرلندا الشمالية 3-1.
وبدا أن أبطال العالم أربع مرات آخرها عام 2014 في البرازيل، في طريقهم الى تحقيق فوز سهل عندما افتتحوا التسجيل مبكراً وتحديداً في الدقيقة السابعة عبر سيرج غنابري، لكن الضيوف أدركوا التعادل قبل نهاية الشوط الأول بـ11 دقيقة بكرة «على الطاير» لإيساك برايس (34).
وانتظر الألمان الشوط الثاني لحسم النتيجة بهدفين؛ للبديل نديم أميري بعد عرضية من دافيد راوم (69)، وفلوريان فيرتس من ركلة حرة (72).
وهو الفوز الأول لألمانيا في التصفيات بعدما استهلت مشوارها بخسارة مفاجئة أمام مضيفتها سلوفاكيا 0-2.
وفي المجموعة ذاتها، تابعت سلوفاكيا بدايتها القوية بفوز صعب وثمين على مضيفتها لوكسمبورغ بهدف وحيد سجله توماس ريغو في الدقيقة الأخيرة.
وانفردت سلوفاكيا بالصدارة برصيد ست نقاط بفارق ثلاث نقاط أمام أيرلندا الشمالية وألمانيا، في حين بقيت لوكسمبورغ من دون رصيد بخسارتها الثانية توالياً.
فوز ثالث لهولندا
وفي كوناس، حققت هولندا فوزها الثالث في رابع مباراة لها ضمن منافسات المجموعة السابعة، وجاء على حساب مضيفتها ليتوانيا 3-2، بعد تقدمها بثنائية نظيفة في أمسية تاريخية لهدافها الأول ممفيس ديباي.
وبعد تعادل مخيب في الجولة الماضية الخميس الماضي على أرضه ضد بولندا 1-1، عاد فريق المدرب رونالد كومان سريعاً إلى سكة الانتصارات ورفع رصيده إلى 10 نقاط في الصدارة بنفس رصيد روبرت ليفاندوفسكي ورفاقه في المنتخب البولندي الذين تغلبوا على فنلندا التي تملك أيضاً سبع نقاط، بنتيجة 3-1.
وانفرد ديباي بالرقم القياسي لأفضل هداف في تاريخ «الطواحين» بتسجيله هدف التقدم (11)، ليتفوق بفارق هدف على روبن فان بيرسي على لائحة أفضل هدافي المنتخب، مسجلاً هدفه الحادي والخمسين في مباراته الدولية 104.
وعزز الضيوف تقدمهم في الدقيقة 33 بهدف دولي أول لكوينتن تيمبر لكن ليتوانيا ردت سريعاً، وقلصت الفارق بواسطة غفيداس غينيتيس (36).
وسرعان ما أدرك المضيف التعادل برأسية لإدفيناس غيردفاينيس (43)، لكن هولندا استعادت التقدم في بداية الشوط الثاني بهدف ثان لديباي بكرة رأسية (63)، معززاً رقمه القياسي بالهدف الثاني والخمسين.
وواصلت بلجيكا صحوتها بفوزها الكبير على ضيفتها كازاخستان 6-0، بينها ثنائية لكل من المخضرم كيفن دي بروين وجيريمي دوكو في المجموعة العاشرة. بيدري: قدَّمنا مباراة مثالية
أكد بيدري، نجم وسط منتخب إسبانيا، عقب الفوز الكاسح على تركيا في عقر دارها (6-صفر)، أمس، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، أنهم قدَّموا «مباراة متكاملة» و«بكثافة» كبيرة منذ البداية.
وقال بيدري عقب اللقاء: «قدَّمنا مباراة مثالية، منذ اللحظة الأولى لعبنا بكثافة كبيرة كانت تتطلبها مثل هذه المباريات. كُنا ندرك جيداً أن المباراة لن تكون سهلة، لكننا استحققنا جميعاً هذا الفوز بهذه النتيجة».
وأضاف صاحب الـ22 عاماً: «دخلنا المباراة بعقلية جادة جداً، وكُنا ندرك مدى صعوبتها، وأن الخصم سيضغط علينا، وكان علينا الدخول بمنتهى القوة. سيطرنا على الأمور لكي نتفوق، والمدرب طالبنا في الاستراحة بالاستمرار بنفس الكثافة. لا تعرف إن كانت هذه الفرص ستأتيك في المستقبل أم لا. حافظنا على نفس الأداء، وهذا ما تعكسه النتيجة».
وافتتح المنتخب الإسباني التسجيل في الدقيقة السادسة عن طريق بيدري، وأضاف ميكيل ميرينو الهدف الثاني في الدقيقة 22.
وعاد ميرينو ليسجل الهدف الثاني له والثالث لمنتخب إسبانيا في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، ثم سجل فيران توريس الهدف الرابع في الدقيقة 53.
وفي الدقيقة 57 عاد ميرينو ليكمل ثلاثيته الشخصية (هاتريك) مسجلاً الهدف الخامس، بينما اختتم بيدري السداسية في الدقيقة 62.
ويتأهل للمونديال المقرر في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بمشاركة 48 منتخباً للمرة الأولى، أبطال المجموعات الـ 12، في حين تُحسم البطاقات الأربع الأخرى عبر ملحق قاري من أربع مسارات.
ألمانيا تستعيد توازنها
وفي كولن وضمن المجموعة الأولى، استعادت ألمانيا توازنها بفوز بشق الأنفس على ضيفتها إيرلندا الشمالية 3-1.
وبدا أن أبطال العالم أربع مرات آخرها عام 2014 في البرازيل، في طريقهم الى تحقيق فوز سهل عندما افتتحوا التسجيل مبكراً وتحديداً في الدقيقة السابعة عبر سيرج غنابري، لكن الضيوف أدركوا التعادل قبل نهاية الشوط الأول بـ11 دقيقة بكرة «على الطاير» لإيساك برايس (34).
وانتظر الألمان الشوط الثاني لحسم النتيجة بهدفين؛ للبديل نديم أميري بعد عرضية من دافيد راوم (69)، وفلوريان فيرتس من ركلة حرة (72).
وهو الفوز الأول لألمانيا في التصفيات بعدما استهلت مشوارها بخسارة مفاجئة أمام مضيفتها سلوفاكيا 0-2.
وفي المجموعة ذاتها، تابعت سلوفاكيا بدايتها القوية بفوز صعب وثمين على مضيفتها لوكسمبورغ بهدف وحيد سجله توماس ريغو في الدقيقة الأخيرة.
وانفردت سلوفاكيا بالصدارة برصيد ست نقاط بفارق ثلاث نقاط أمام أيرلندا الشمالية وألمانيا، في حين بقيت لوكسمبورغ من دون رصيد بخسارتها الثانية توالياً.
فوز ثالث لهولندا
وفي كوناس، حققت هولندا فوزها الثالث في رابع مباراة لها ضمن منافسات المجموعة السابعة، وجاء على حساب مضيفتها ليتوانيا 3-2، بعد تقدمها بثنائية نظيفة في أمسية تاريخية لهدافها الأول ممفيس ديباي.
وبعد تعادل مخيب في الجولة الماضية الخميس الماضي على أرضه ضد بولندا 1-1، عاد فريق المدرب رونالد كومان سريعاً إلى سكة الانتصارات ورفع رصيده إلى 10 نقاط في الصدارة بنفس رصيد روبرت ليفاندوفسكي ورفاقه في المنتخب البولندي الذين تغلبوا على فنلندا التي تملك أيضاً سبع نقاط، بنتيجة 3-1.
وانفرد ديباي بالرقم القياسي لأفضل هداف في تاريخ «الطواحين» بتسجيله هدف التقدم (11)، ليتفوق بفارق هدف على روبن فان بيرسي على لائحة أفضل هدافي المنتخب، مسجلاً هدفه الحادي والخمسين في مباراته الدولية 104.
وعزز الضيوف تقدمهم في الدقيقة 33 بهدف دولي أول لكوينتن تيمبر لكن ليتوانيا ردت سريعاً، وقلصت الفارق بواسطة غفيداس غينيتيس (36).
وسرعان ما أدرك المضيف التعادل برأسية لإدفيناس غيردفاينيس (43)، لكن هولندا استعادت التقدم في بداية الشوط الثاني بهدف ثان لديباي بكرة رأسية (63)، معززاً رقمه القياسي بالهدف الثاني والخمسين.
وواصلت بلجيكا صحوتها بفوزها الكبير على ضيفتها كازاخستان 6-0، بينها ثنائية لكل من المخضرم كيفن دي بروين وجيريمي دوكو في المجموعة العاشرة.
اللاعب بيدري
أكد بيدري، نجم وسط منتخب إسبانيا، عقب الفوز الكاسح على تركيا في عقر دارها (6-صفر)، أمس، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، أنهم قدَّموا «مباراة متكاملة» و«بكثافة» كبيرة منذ البداية.
وقال بيدري عقب اللقاء: «قدَّمنا مباراة مثالية، منذ اللحظة الأولى لعبنا بكثافة كبيرة كانت تتطلبها مثل هذه المباريات. كُنا ندرك جيداً أن المباراة لن تكون سهلة، لكننا استحققنا جميعاً هذا الفوز بهذه النتيجة».
وأضاف صاحب الـ22 عاماً: «دخلنا المباراة بعقلية جادة جداً، وكُنا ندرك مدى صعوبتها، وأن الخصم سيضغط علينا، وكان علينا الدخول بمنتهى القوة. سيطرنا على الأمور لكي نتفوق، والمدرب طالبنا في الاستراحة بالاستمرار بنفس الكثافة. لا تعرف إن كانت هذه الفرص ستأتيك في المستقبل أم لا. حافظنا على نفس الأداء، وهذا ما تعكسه النتيجة».