في محاولة من روسيا لإظهار قدرتها على استنزاف أوكرانيا وسط تعثّر مسار السلام الذي يقوده الرئيس الأميركي دونالد ترامب، شنّ الجيش الروسي هجوماً هو الأكبر من نوعه بطائرات مسيّرة استهدف مناطق ومدناً عدة في أوكرانيا، بما في ذلك مقر الحكومة الأوكرانية في كييف الذي تضرر للمرة الأولى بالقصف، في خطوة اعتبرتها كييف وحلفاؤها الأوروبيون دليلاً إضافياً على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس لديه أي نية للتفاوض على السلام.
وبقي حي المباني الحكومية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022 في منأى نسبياً من الضربات الروسية التي تستهدف العاصمة بانتظام.
وقالت رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا سفيريدنكو: «لأول مرة تضرر سطح مقر الحكومة وطوابقه العلوية جراء هجوم للعدو»، وأضافت: «على العالم أن يرد على هذا التدمير ليس بالكلام فقط، بل بالأفعال. علينا تشديد ضغط العقوبات، وبصورة أساسية ضد النفط والغاز الروسيين»، مطالبة كذلك بـ«أسلحة».
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «يعد هذا النوع من عمليات القتل في وقت كان من الممكن للدبلوماسية الحقيقية أن تبدأ منذ مدة طويلة، جريمة متعمدة ومحاولة لإطالة أمد الحرب».
وأعلن سلاح الجو الأوكراني أن روسيا أطلقت خلال الليل 810 مسيرات و13 صاروخاً على أوكرانيا، مؤكدا اعتراض 747 صاروخاً و13 مسيرة منها.
كما طال الهجوم مناطق أخرى، متسبباً بسقوط خمسة قتلى بالإجمال، اثنان منهم في كييف، وأكثر من عشرين جريحاً. كما قتل شخصان آخران على الأقل في هجمات منفصلة، وفق السلطات الأوكرانية.
وأعلنت روسيا أنها «ضربت مواقع لمجمع الصناعات العسكرية الأوكرانية وبنى تحتية مرتبطة بالنقل»، فيما أقرت أوكرانيا بأنها نفذت ضربة على مصنع في منطقة بريانسك الروسية الحدودية ومصفاة للنفط في كراسنودار بجنوب روسيا.
وجاء الهجوم بعد أن استضافت باريس، يوم الخميس الماضي، اجتماعاً جديداً لـ«تحالف المتطوعين لدعم أوكرانيا»، حيث تم تثبيت التزامات الدول الـ 35 الأعضاء بتقديم ضمانات أمنية لكييف في حال وقف إطلاق النار، بما يشمل نشر قوات برية وبحرية وجوية من 26 دولة.
كما جاء بعد مشاركة بوتين في قمة منظمة شنغهاي للتعاون واستعراض يوم النصر في الصين، في مشهد أظهر أن الرئيس الروسي قد خرج إلى حد كبير من عزلته.
ورأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أجرى أمس اتصالاً مع زيلينسكي أن «روسيا تنغمس بشكل متزايد في منطق الحرب والترهيب» مندداً بالضربات «العشوائية».
واعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فونديرلاين أن «الكرملين يستخف بالدبلوماسية ويتجاهل القانون الدولي ويقتل بلا تمييز».
واستنكر رئيس الوزراء البريطاني العمالي كير ستارمر الضربات «الجبانة» التي شنتها روسيا، معتبراً أن الرئيس الروسي «لا يأخذ السلام على محمل الجد»، مضيفاً:»اليوم أكثر من أي وقت مضى، يجب أن نحافظ بحزم على دعمنا لأوكرانيا وسيادتها».
وفي روما، صرحت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني اليمينية بأن «روسيا تبدو أكثر اهتماماً بزيادة وحشية هجماتها ضد أوكرانيا من البحث عن مسار تفاوضي يضع حداً للأعمال العدائية»، مؤكدة في الوقت ذاته استمرار دعم بلادها لكييف من أجل تحقيق السلام.
وأضافت ميلوني في بيان: «تضامنا مع الشعب الأوكراني، ستواصل إيطاليا، إلى جانب شركائها الغربيين، القيام بدورها لضمان أن تسود أسباب سلام عادل ودائم على منطق العدوان العشوائي».
بدوره، دعا رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، الولايات المتحدة وأوروبا للعمل معاً لإجبار روسيا على القبول فوراً بوقف إطلاق النار معتبراً أن الهجوم الروسي «يثبت مرة أخرى أن مواصلة تأجيل رد حازم على بوتين ومحاولات استرضائه لا معنى لها».
وبقي حي المباني الحكومية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022 في منأى نسبياً من الضربات الروسية التي تستهدف العاصمة بانتظام.
وقالت رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا سفيريدنكو: «لأول مرة تضرر سطح مقر الحكومة وطوابقه العلوية جراء هجوم للعدو»، وأضافت: «على العالم أن يرد على هذا التدمير ليس بالكلام فقط، بل بالأفعال. علينا تشديد ضغط العقوبات، وبصورة أساسية ضد النفط والغاز الروسيين»، مطالبة كذلك بـ«أسلحة».
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «يعد هذا النوع من عمليات القتل في وقت كان من الممكن للدبلوماسية الحقيقية أن تبدأ منذ مدة طويلة، جريمة متعمدة ومحاولة لإطالة أمد الحرب».
وأعلن سلاح الجو الأوكراني أن روسيا أطلقت خلال الليل 810 مسيرات و13 صاروخاً على أوكرانيا، مؤكدا اعتراض 747 صاروخاً و13 مسيرة منها.
كما طال الهجوم مناطق أخرى، متسبباً بسقوط خمسة قتلى بالإجمال، اثنان منهم في كييف، وأكثر من عشرين جريحاً. كما قتل شخصان آخران على الأقل في هجمات منفصلة، وفق السلطات الأوكرانية.
وأعلنت روسيا أنها «ضربت مواقع لمجمع الصناعات العسكرية الأوكرانية وبنى تحتية مرتبطة بالنقل»، فيما أقرت أوكرانيا بأنها نفذت ضربة على مصنع في منطقة بريانسك الروسية الحدودية ومصفاة للنفط في كراسنودار بجنوب روسيا.
وجاء الهجوم بعد أن استضافت باريس، يوم الخميس الماضي، اجتماعاً جديداً لـ«تحالف المتطوعين لدعم أوكرانيا»، حيث تم تثبيت التزامات الدول الـ 35 الأعضاء بتقديم ضمانات أمنية لكييف في حال وقف إطلاق النار، بما يشمل نشر قوات برية وبحرية وجوية من 26 دولة.
كما جاء بعد مشاركة بوتين في قمة منظمة شنغهاي للتعاون واستعراض يوم النصر في الصين، في مشهد أظهر أن الرئيس الروسي قد خرج إلى حد كبير من عزلته.
ورأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أجرى أمس اتصالاً مع زيلينسكي أن «روسيا تنغمس بشكل متزايد في منطق الحرب والترهيب» مندداً بالضربات «العشوائية».
واعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فونديرلاين أن «الكرملين يستخف بالدبلوماسية ويتجاهل القانون الدولي ويقتل بلا تمييز».
واستنكر رئيس الوزراء البريطاني العمالي كير ستارمر الضربات «الجبانة» التي شنتها روسيا، معتبراً أن الرئيس الروسي «لا يأخذ السلام على محمل الجد»، مضيفاً:»اليوم أكثر من أي وقت مضى، يجب أن نحافظ بحزم على دعمنا لأوكرانيا وسيادتها».
وفي روما، صرحت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني اليمينية بأن «روسيا تبدو أكثر اهتماماً بزيادة وحشية هجماتها ضد أوكرانيا من البحث عن مسار تفاوضي يضع حداً للأعمال العدائية»، مؤكدة في الوقت ذاته استمرار دعم بلادها لكييف من أجل تحقيق السلام.
وأضافت ميلوني في بيان: «تضامنا مع الشعب الأوكراني، ستواصل إيطاليا، إلى جانب شركائها الغربيين، القيام بدورها لضمان أن تسود أسباب سلام عادل ودائم على منطق العدوان العشوائي».
بدوره، دعا رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، الولايات المتحدة وأوروبا للعمل معاً لإجبار روسيا على القبول فوراً بوقف إطلاق النار معتبراً أن الهجوم الروسي «يثبت مرة أخرى أن مواصلة تأجيل رد حازم على بوتين ومحاولات استرضائه لا معنى لها».