تسبب انقطاع «كيبل» بحري في البحر الأحمر في انقطاع خدمة الإنترنت اليوم الأحد في أجزاء من آسيا والشرق الأوسط، طبقاً لما ذكره خبراء، على الرغم من أنه لم يتضح على الفور سبب الحادث.
وأعلنت شركة «مايكروسوفت» عبر موقعها الالكتروني أن منطقة الشرق الأوسط «ربما تشهد زيادة في زمن الوصول بسبب انقطاعات في الألياف الضوئية تحت الماء في البحر الأحمر».
ولم توضح الشركة التي يقع مقرها في ريدموند بواشنطن تفاصيل الأمر على الفور، على الرغم من أنها قالت إن حركة الإنترنت التي لا تمر عبر الشرق الأوسط «لن تتأثر».
وقالت منظمة «نت بلوكس»، التي تراقب الوصول إلى الإنترنت إن «سلسلة من انقطاعات الكيبلات البحرية في البحر الأحمر أدت إلى تدهور اتصال الانترنت في عدة دول، بما في ذلك الهند وباكستان».
بدورها، أفادت الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات، بأنه عند الساعة الرابعة من عصر أمس السبت، تم الإبلاغ عن حدوث قطع في أحد كوابل شركة «GCX فالكون» بالبحر الأحمر، مما أدى إلى تأثر ثلاث دوائر دولية بسعة إجمالية بلغت 30 غيغابت.
وأوضحت أن الفرق الفنية باشرت على الفور بالتنسيق مع إدارة محطة الكويت، وتم تحويل الحركة إلى الكابل الرديف.
وأضافت «اكتملت عملية التحويل في تمام الساعة الثامنة مساءً من نفس اليوم، حيث تأكدت الفرق من عودة الخدمة لجميع الدوائر المتأثرة دون تسجيل أي تأثير آخر داخل دولة الكويت».