وسط تزايد الشبهات حول استخدام المياه الإقليمية والأوراق العراقية الرسمية لتهريب النفط الإيراني، أعلنت قيادة القوات البحرية العراقية، اليوم، استمرار تنفيذ مهمة تفتيش وحماية الناقلات النفطية والتجارية في المياه الإقليمية العراقية.

وأوضحت القيادة البحرية أن تلك المهام تأتي تنفيذاً لتوجيهات المراجع وقائد القوة الفريق البحري الركن مازن عبدالواحد كبيان بمتابعة قائد قاعدة أم قصر البحرية، وبإشراف أمر اللواء البحري الثاني، بهدف تأمين الحماية للمياه الإقليمية العراقية والمنصات النفطية.

وأكدت القيادة البحرية العراقية أن «مهمة التفتيش تتم في منطقة انتظار الناقلات قبل إرسائها على ميناء البصرة النفطي، حيث يكون تأمين دخول الأشخاص العاملين في الناقلات النفطية وتفتيشهم بأوراقهم الرسمية والموافقات ضمن سياق معين وتفتيش الناقلات بكل مفاصلها القادمة من البلدان الأخرى، لحماية وتأمين المنصات النفطية ومياهنا الإقليمية العراقية من أي أعمال إرهابية».

Ad

من جهة ثانية، كشفت عضو مجلس النواب سعاد المالكي، اليوم، عن وجود جيوش إلكترونية تحاول التشويش على انسحاب الجيش الأميركي من العراق وتدفع باتجاه بقاء قواته.

وشددت المالكي، لوكالة «المعلومة»، على أن الحاجة لبقاء قوات أميركية انتفت بعد قرار مجلس النواب السابق، مشيرة الى أن الجيوش الإلكترونية أصبحت أداة ضغط تدفع باتجاه بقاء القوات الأميركية في العراق.

وأضافت أن «مجلس النواب سبق أن أبلغ الحكومة عدم رغبته بقاء أي قوات أجنبية او أميركية على أرض العراق»، لافتة إلى أن الانتصارات على داعش تحققت دون الحاجة إليها.