كشف الكاتب عثمان الشطي عن نشاط فني متنوع لأعماله المسرحية والدرامية خلال الفترة المقبلة، حيث يقدِّم مسلسلاً بموسم رمضان المقبل (2026)، إلى جانب 5 أعمال مسرحية في الكويت وخارجها.
وأوضح الشطي أنه يشارك من خلال المهرجان العربي لمسرح الطفل بمسرحية «أُمنية مفقودة»، التي تفتتح عروضه، بالتعاون مع فرقة المسرح الكويتي، من تأليفه، وإخراج محمد الأنصاري، وتُعرض اليوم على خشبة مسرح الدسمة في عرضين.
وتطرح المسرحية رؤية إنسانية مؤثرة، من خلال حكاية فتاة في العشرين من عُمرها تُدعى أُمنية، تعيش حياةً يائسة في كنف أسرة فقيرة، قبل أن تقع ضحية لعنة غامضة تقلب حياتها رأساً على عقب.
وتتقاطع قصة أُمنية مع الطفلة أحلام، التي تعيش ظروفاً قاسية في رعاية والدها المُقعد، وشقيقها من فئة متلازمة داون، لتُصبح المسرحية رحلة درامية تبحث في معنى الإرادة والأمل رغم قسوة الواقع.
وأضاف الشطي أنه تحدَّث خلال المسرحية عن حالة قد يمرُّ بها أي شخصٍ حين يشعر بغضب أو يأس أو إرهاق أو استسلام تجعله رهينة الحياة والقدر والظلام، وقد يتفوَّه بكلمات جارحة لا يقصدها، لكن «في حكايتنا الاستسلام واليأس والألفاظ الجارحة للحياة تُصيب صاحبها أو صاحبتها بلعنة قد تُوقظه من غفوته اليائسة، وهذا ما سنشاهده مع بطلة قصتنا أُمنية، وفي يوم من الأيام وفي حالة غضب تغيَّرت الأحوال رأساً على عقب في العائلة، وتحديداً لدى أُمنية وأحلام، وتقع لحظات غريبة تعيشها كل منهما. وتبقى الأسئلة: ما تلك الأمنية؟ وما اللعنة؟ وكيف ستحدث؟ ولماذا؟ وأين؟ وما سر وميض؟ وكيف لحادث القطار أن يكون محطة انطلاقة للجميع، فيما يظن البعض أنها النهاية؟ مهما ينطلق قطار الكوابيس إلى الخلف، فبالإرادة نصنع المعجزات والمُضي قُدماً للأمام لغدٍ أجمل».
وأوضح أنه يقدِّم أيضاً أوبريت «صفحات الزمن» على مسرح دار المهن الطبية، وهو عمل غنائي واستعراضي وطني جديد بالتعاون مع «ALJ Sisters»، وبدر العطوان، ويوسف البعنون، وعيسى النصار. ويهدف العمل إلى تعريف الأطفال بتاريخ الكويت بأسلوبٍ مبسَّط وجاذب، مشيراً إلى أن العمل يستعرض محطات مفصلية في تاريخ البلاد، بأسلوبٍ يُحاكي خيال الأطفال، ويعزز انتماءهم الوطني، مثل: سنة الطبعة، والهدامة، والغزو، وكورونا.
ويستعد الشطي لعرض مسرحية الأطفال الغنائية الاستعراضية السناجب «11» في الكويت، فكرة وإخراج عبدالرحمن الهزيم.
كما يعرض مسرحية BE HAPPY في قطر، بعد نجاحها في البحرين والإمارات، من 4 إلى 6 الجاري، بالتعاون مع المخرج فهد زينل، والمخرج المنفذ والموسيقي حسن عجاجي، والفنانين حسن عجاجي، وفهد زينل، ونورة الخنة، ومحمد قمبر، وغيرهم، ومسرحية «مغامرة عليا» في الإمارات.
وحول الدراما التلفزيونية، أعرب الشطي عن حماسته لظهور تجربته الدرامية الاجتماعية الكوميدية الجديدة (عايلة مايلة)، والذي انطلق تصويره بالفترة الأخيرة، استعداداً لعرضه في الموسم الدرامي الرمضاني المقبل.
المسلسل بطولة: أحمد الجسمي، وسحر حسين، وسماح، وحصة النبهان، وأسامة المزيعل، وميثم بدر، وصمود المؤمن، وخالد الصراف، وشملان المجيبل، ومحمد المنصوري، وزهراء دهراب، وإخراج فهد شاطي.
وأكد الشطي سعادته بمشاركة مسرحيته (اللعبة)، أخيراً، ضمن فعاليات الدورة السابعة عشرة من مهرجان «صيفي ثقافي» على مسرح الدسمة، بالتعاون مع المخرج يوسف البغلي، والفنانين: نصار النصار، وعلي الششتري، وأحمد يوسف، وسعداوي، ومحمد الشايجي، وعبدالله الدبيس، وإلين، ومحمد دشتي، وعمر الكندري، وهديل الفهد، وديما الماجد.