أظهرت أكبر دراسة من نوعها، أن الأشخاص الذين يبدأون تدخين القنب (الحشيش) بغرض التغلب على الألم أو القلق أو الاكتئاب، معرضون بقدر أكبر للإصابة بجنون الارتياب (البارانويا)، بالمقارنة مع من يبدأون استخدامه بغرض «المتعة».

وأفادت وكالة الأنباء البريطانية، اليوم في خبر نقلته «د ب أ»، بأن الخبراء حذروا من أن هؤلاء المستخدمين يستهلكون أيضاً كميات أكبر من «تي إتش سي»، وهي المادة ذات التأثير النفسي في مخدر القنب.

Ad

ويأتي هذا في الوقت الذي ربط تحليل منفصل بين الصدمات التي يتعرض لها المرء خلال فترة الطفولة، وارتفاع مستويات جنون الارتياب بين مستخدمي هذا المخدر.

ويشير الباحثون إلى أن هذا قد يفسر سبب أن الأشخاص الذين مروا بصدمات يكونون أكثر عرضة لتأثيرات القنب.

وقام الباحثون بتحليل إجابات من استطلاع يحمل اسم «الحشيش وأنا...»، شمل 3389 مستخدماً حالياً وسابقاً للمخدر، ممن تزيد أعمارهم على 18 عاماً وينحدرون من منطقة لندن، ممن لم يسبق لهم الإصابة بالذهان السريري.