ما قلت أنا «البارح» ولا قلت «سهران»

و«أمس العصر» ما تنذكر في بنودي

Ad

وإلا «وجودي وَجْد ناقه وحِيران»

والا «فحَل فارَق حلالي وذودي»

ذاك الزمان اللي اندفن في خبر كان

والمنزل الدارس مقابر جدودي

لكن قريب من المعاني والأوزان

وحب «النبط» هو الأصل في وجودي

أكتب على وصل الحبايب وشفقان

وما احرِث أنا النيرات بين اللحودِ

أسعى لوصل الزين إن والَم وزان

وادفن لجرّات الأثر في نفودي

وما اقول أبوها من سلايل كحيلان

الحارس اللي عن حياضه يذودي

مشغول أبوها في الصراير وبلشان

صرّاف دنيا منشغل بالنقودِ

بخيل ما قالوا أبد طَلْق الأيمان

كنّاز مال وما رقى للسنودِ

كل ما غزيت أرجع مع الدرب خسران

ويكسر جنودي لا غزتهم جنودي

مع ذا ولو كان اللقا وسط بستان

فلا تعدّيت الأدب في حدودي

الله يجزيه الخساير بالأثمان

حيثه على ما صار بيّح سدودي

يجمع سبايك من ذهب فوق ميزان

يا كن أبوها كان صايغ يهودي!

لا تارثين الطبع يا ريم حوران

وإن ما يجود آبوك يا بنت جودي

جودي بقطرات المراشف لظميان

وجودي بثمر يرجِع خَضَاري لعُودي