انطلاقاً من التزامه بالمسؤولية الاجتماعية ودوره في دعم المبادرات التي تعزز التنمية المستدامة وتخدم مختلف شرائح المجتمع، أعلن بنك وربة رعايته لدورة التدريب التي يقيمها معهد الكويت للأبحاث العلمية، المخصصة لغرس مفاهيم التنمية المستدامة لدى طلبة المدارس، لا سيما الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتضمنت الدورة، التي استهدفت نحو 162 طالباً وطالبة من الصفين العاشر والحادي عشر من مختلف مدارس الكويت، تقديم 8 برامج علمية متخصصة تركز على الممارسات اليومية والتطبيقية، بما يمكن الطلبة من أن يكونوا سفراء فاعلين للتغيير الإيجابي في المجتمع، وقد تم اختيار 8 طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة للمشاركة في هذه البرامج، حيث قدم البنك أجهزة لوحية (تابلت) لهم، دعماً لمواصلتهم الاستفادة من محتوى الدورة وما بعدها.
متحدثاً عن هذا التعاون الجديد، قال رئيس مجموعة التسويق والاتصال المؤسسي في البنك د. محمد بركات: «نفخر برعايتنا لهذه الدورة التي تجمع بين التعليم وغرس مفاهيم الاستدامة في نفوس الطلبة، إيماناً منا بأن الاستثمار في وعي الأجيال القادمة هو استثمار في مستقبل الكويت ورؤيتها التنموية، إذ إن إشراك الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم أجهزة تابلت لهم يؤكد التزامنا بمبادئ الشمولية، ويجسد إيماننا العميق بأن كل فرد في المجتمع يستحق فرصة متكافئة ليكون شريكاً في صناعة التغيير الإيجابي».
وأكد بركات أن هذه المبادرة تعكس توجهه الاستراتيجي في السنوات الأخيرة نحو دعم برامج الاستدامة وتعزيز الشمولية، مع التركيز على فئة ذوي الاحتياجات الخاصة باعتبارهم جزءاً أساسياً من المجتمع، مشدداً على أن الاستثمار في تعليم الأجيال القادمة هو استثمار في مستقبل الكويت ورؤيتها التنموية.
وأضاف: «ننظر إلى هذه المبادرة باعتبارها امتداداً لنهج بنك وربة في تعزيز قيم المسؤولية المجتمعية والإنسانية، حيث نضع الإنسان في قلب كل مبادرة، ونسعى دائماً إلى دعم المبادرات الوطنية التي تترك أثراً مستداماً على المجتمع».
وحرص المعهد، بالتعاون مع بنك وربة، على إطلاق فعاليات الدورة في 19 الجاري، تزامناً مع اليوم العالمي للعمل الإنساني، وتخليداً لذكرى الطالب الراحل عادل الطراروة من ذوي متلازمة الداون، والذي كان من المشاركين المميزين في دورات سابقة.
ويواصل بنك وربة دوره كشريك مصرفي موثوق يجمع بين الابتكار والمسؤولية الاجتماعية في تقديم أفضل الخدمات والمبادرات، بما يرسّخ مكانته كمؤسسة مالية إسلامية رائدة تضع الإنسان والمجتمع في صميم استراتيجيتها.