أعادت الاشتباكات التي شهدتها مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق، فجر أمس، التي خلّفت قتلى وجرحى، وانتهت باعتقال زعيم حزب جبهة الشعب، لاهور شيخ جنكي، الانقسام السياسي الكردي إلى الواجهة، وأثارت ردود فعل محلية ودولية غاضبة، وسط مساعٍ لنقل القضية إلى بغداد، وتخوّف متصاعد من تداعياتها على استقرار كردستان ووحدة العراق.

وقال شادومان ملا حسن عضو حزب جبهة الشعب، إن القوات الأمنية تلقت أوامرها من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة بافل طالباني، الحاكم في المدينة، مضيفا أنه «تم استخدام القضاء والقانون في هذه القضية لمصالح حزبية وشخصية».

Ad