وسط اتهامات بالتسييس، دافع نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، عن مداهمة مكتب التحقيقات الفدرالي لمنزل مستشار الأمن القومي السابق، جون بولتون، مؤكداً أنها «ليست انتقاماً سياسياً»، بل في إطار تحقيق يتعلق بإمكانية احتفاظه بوثائق سرية بطريقة غير قانونية، مشيراً إلى «وجود مخاوف أوسع».

وفي وقت سابق، نفى الرئيس دونالد ترامب علمه بهذه المداهمة مسبقاً، ووصف بولتون المعارض الشرس له بأنه «شخص منحط»، مضيفا أنه قد يكون «غير وطني».

Ad

يأتي ذلك، فيما تستعد إدارة ترامب لإقالة رئيس وكالة استخبارات الدفاع (دي آي إيه) ومسؤولَين كبيرين في الوكالة، بعد أن أصدرت الوكالة تقييما أوليا أفاد بأن الضربات الأميركية على إيران في يونيو الماضي أدت إلى تأخير برنامجها النووي لبضعة أشهر فقط.