قالت الفنانة هنادي مهنا إنها تعيش تجربة درامية غير تقليدية، من خلال شخصية «داليدا» في حكاية «بتوقيت 2028»، ضمن مسلسل «ما تراه، ليس كما يبدو»، مشيرة إلى أن الشخصية تبدو طبيعية في البداية، لكنها تدخل في أحداث استثنائية تغيِّر مجرى حياتها كُلياً، وهو ما ينسجم مع فكرة العمل، الذي يكشف عن أن الحقيقة لا تُرى من زاوية واحدة.
وأوضحت مهنا لـ «الجريدة» أن الدور بعيد تماماً عن شخصيتها في الواقع، لكنها انجذبت إليه منذ قراءة السيناريو، مؤكدة أنها تنتظر تفاعل الجمهور مع التفاصيل التي تحملها الحكاية، خصوصاً أن أكثر ما يميِّز العمل أنه يمنح المشاهد فرصة للتفكير وإعادة النظر في الأحداث من وجهات نظر متعددة.
وذكرت أنها كانت محظوظة في أجواء التصوير، ووصفت الكواليس بأنها مليئة بالراحة والدعم، مُثنيةً على أداء أحمد جمال سعيد، الذي اعتبرته مفاجأة حقيقية.
وأوضحت أن العمل لا يعرف المنافسة بين الحكايات، بل يقوم على التكامل، مؤكدة أن نجاح حكاية «فلاش باك» لأحمد خالد صالح ومريم الجندي أعطى دفعة قوية لباقي الحكايات، واعتبرته تمهيداً مهماً لمواصلة تقديم أعمال بنفس المستوى.
وأضافت أنها بدأت تجهيز الشخصية مبكراً، من خلال «بروفات» عديدة ساعدت على خلق انسجام مع فريق العمل، مشيرة إلى أن فكرة السفر عبر الزمن وجدت قبولاً لدى الجمهور، الذي تفاعل مع الحلقات الأولى، وشارك بتوقعاته على مواقع التواصل.
وأكدت أن جميع المشاهد كانت مليئة بالتفاصيل الصعبة، لكنها شعرت بالمتعة عند اكتمال التصوير، خصوصاً بعد وصول ردود الفعل الإيجابية.
وكشفت عن مشروعاتها المقبلة، منها: فيلم «السادة الأفاضل» الذي يجمع بين الكوميديا والاجتماعيات، وفيلم «أوسكار– عودة الماموث»، الذي يمزج بين الأكشن والخيال العلمي في إطار غير مألوف.