أرى في سيمفونية دفورجاك «من العالم الجديد» لوحةً موسيقية يمكن أن تُقرأ كإعلان عن ثورة ذكية على الطغيان، موسيقى تحرّك الروح كما لو كانت هتافاً جماعياً.

يمكن صياغة كلمات تعبّر عنها هكذا: «إنها نغمة ولادة جديدة... صرخة فرح تنبثق من بين أنقاض الألم، وانطلاقة عزم نحو غدٍ لا يحدّه خوف. نسخة مكثفة تصلح كشعار:

رأيت فيها ثلاثة شعارات بديلة بروح حماسية وثورية مستوحاة من سيمفونية «العالم الجديد»:

Ad

1. «حين تعلو النغمة... يسقط الطغيان».

2. «موسيقى الغد تُعزف اليوم».

3. «كل نبضة لحن... خطوة نحو الحرية».

«من رماد الأمس، نصوغ لحن الغد الحر».

تمتزج فيها نشوة الانتصار مع خفقات الحنين، كأنها قافلة من الأرواح المتمرّدة تشقّ طريقها إلى أفق الحرية، تاركةً خلفها رماد الماضي المشؤوم».