كشف المخرج والكاتب الكويتي عبدالعزيز صفر عن تجربته المعنوية مع الكتابة، واصفاً هذه العملية بأنها رحلة تبدأ دائماً من «صفحة بيضاء»، وأن شخصياته هم أصدقاء حقيقيون، وهو ما ينعكس واقعاً على أعماله الفنية.
وقال صفر، في منشور عبر حسابه على «إنستغرام»، احتفاءً بدخوله «عزلة الكتابة» أمس الأول: «أنا أبدأ دائماً من صفحة بيضاء، وأملأ هذه الصفحة بشخصيات وقصة. أعيش مع شخصياتي كأنهم أشخاص حقيقيون، أتكلم معهم وأستمع لردودهم، أعرف ماذا يحبون وماذا يكرهون. أكتب أهدافهم وأضع أمامهم العوائق، وأتمنى أن يجتازوها. أشاركهم أحلامهم وأراقب كيف يقاتلون للوصول إليها، وأرى كيف تصنع ردود أفعالهم مسار القصة وتجعل حكايتهم أكثر تعقيداً».
وأضاف: «لكل شخصية تاريخها الخاص، ذلك التاريخ الذي يرسم ملامحها ويحدد اختياراتها. لا أسمح أبداً أن تكون تصرفاتهم بلا منطق. أحياناً أعاقبهم وأحياناً أعجز عن حمايتهم، لكني لا أستطيع التوقف عن متابعتهم، وأفتقدهم عندما تنتهي القصة وكأني فقدت أصدقاء حقيقيين».
وأشار إلى أن الكتابة بالنسبة له تجربة إنسانية مؤثرة، قائلاً: «أكتبهم بملامحهم، أكتبهم كأني أكتب نفسي».