رفضت محكمة أرجنتينية طلباً من فريق الدفاع الخاص بالطبيب الذي كان يعالج الأسطورة الراحل دييغو مارادونا، باستبعاد قاضيين.
وبعد مرور نحو خمس سنوات على رحيل مارادونا، لا تزال الكواليس التي أحاطت بوفاة أسطورة كرة القدم تخضع للتدقيق من خلال جلسات المحاكمة الجارية في الأرجنتين.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن دفاع ليوبولدو لوكي، طبيب مارادونا الشخصي الذي يخضع للتحقيق في وفاة النجم الأرجنتيني، طلبوا يوم الاثنين الماضي استبعاد اثنين من القضاة الثلاثة في المحكمة الجديدة، التي شكلت في يوليو بعد إعلان بطلان المحاكمة الأولى، مشيرين إلى «خوفهم من عدم حيادهما».
لكن المحكمة رفضت هذا الطلب، مشيرة إلى أن هذه التخوفات قائمة على تقييمات شخصية ولا تستند إلى أي أساس قانوني.