أكد وزير النفط طارق الرومي، أمس، أن الكويت تراقب مع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) سوق النفط والعرض والطلب وأحدث تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن النفط الروسي.

وبينما توقع الرومي، في تصريح على هامش احتفالية افتتاح مركز الابتكار في الذكاء الاصطناعي التابع لشركة نفط الكويت، أن تسجل أسعار النفط أقل من 72 دولاراً للبرميل، واصفاً السوق بأنه «قوي مع نمو الطلب بوتيرة معتدلة»، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، نواف السعود، إن حصة الكويت أصبحت اليوم، وفقاً لاتفاق «أوبك» الأخير، 2.548 مليون برميل يومياً، مشيراً إلى أن لدى الكويت قدرة على إنتاج المزيد.

وقال السعود للصحافيين: «نحن ننتج هذه الحصة، ولدينا طاقة إنتاجية تزيد على ذلك بكثير، ونستخدم هذه الطاقة في حالات الضرورة».

Ad

في موازاة إعلان الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، نواف السعود، أن حصة الكويت أصبحت وفقاً لاتفاق منظمة «أوبك» الأخير، 2.548 مليون برميل نفط يومياً، وأن لديها طاقة إنتاجية تزيد على ذلك بكثير، «ونستخدمها في حالات الضرورة»، أكد وزير النفط طارق الرومي، أمس، أن المنظمة تراقب السوق والعرض والطلب وأحدث تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن النفط الروسي.

وتوقع الرومي، في تصريح على هامش احتفالية افتتاح مركز الابتكار في الذكاء الاصطناعي التابع لشركة نفط الكويت، تسجيل أسعار النفط أقل من 72 دولاراً للبرميل، واصفاً السوق بأنه «قوي مع نمو الطلب بوتيرة معتدلة».

وفي تفاصيل الخبر:

قال وزير النفط طارق الرومي، امس، إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تراقب سوق النفط والعرض والطلب وأحدث تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن النفط الروسي.

وأضاف الرومي، في تصريحات للصحافيين: «نحن من خلال (أوبك) نراقب السوق من حيث الطلب والعرض، ونراقب تصريحات الرئيس الأميركي». وتوقع أن تسجل أسعار النفط أقل من 72 دولاراً للبرميل، واصفاً السوق بأنه قوي مع نمو الطلب بوتيرة معتدلة.

وانخفضت أسعار النفط بنحو 1 في المئة إلى أدنى مستوياتها في ثمانية أسابيع، أمس، بعد تصريحات ترامب حول التقدم المحرز في المحادثات مع موسكو، مما أثار حالة من الضبابية بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض مزيداً من العقوبات على روسيا.

وكان ترامب قد هدد بفرض عقوبات إضافية على موسكو إذا لم تتخذ أي خطوات لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وفرضت واشنطن امس، رسوماً جمركية إضافية 25 في المئة على البضائع الهندية، عازية ذلك إلى استمرار استيراد نيودلهي للنفط الروسي.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نواف السعود الصباح إن حصة الكويت أصبحت اليوم طبقاً لاتفاق «أوبك» الأخير 2.548 مليون برميل يومياً، مشيراً إلى أن لدى الكويت قدرة على إنتاج المزيد.

وقال السعود للصحافيين: «نحن ننتج هذه الحصة ولدينا طاقة إنتاجية تزيد على ذلك بكثير، ونستخدم هذه الطاقة في حالات الضرورة».

واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاؤها، المعروفون معاً باسم تحالف (أوبك+) الأحد الماضي على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يومياً لشهر سبتمبر.

وكانت تلك أحدث زيادة في سلسلة من زيادات الإنتاج المتسارعة بهدف الاستحواذ على حصة سوقية متماشية مع توقعات السوق، ومثّلت تراجعاً كاملاً ومبكراً عن أكبر شريحة من تخفيضات الإنتاج، التي كانت قد طبقتها المجموعة التي بلغت نحو 2.5 مليون برميل يومياً أو نحو 2.4 في المئة من الطلب العالمي.

الأسعار

انخفض سعر برميل النفط الكويتي 4 سنتات ليبلغ 71.61 دولاراً للبرميل في تداولات يوم الأربعاء الماضي مقابل 71.65 دولاراً للبرميل في تداولات يوم الثلاثاء وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، استقرت أسعار النفط صباح امس، متخلية عن مكاسب حققتها في وقت مبكر من الجلسة بعد أن أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأيام المقبلة، مما زاد التوقعات بنهاية دبلوماسية للحرب في أوكرانيا.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتاً بما يعادل 0.3 في المئة إلى 67.1 دولاراً للبرميل وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 20 سنتاً أو 0.3 في المئة إلى 64.55 دولاراً.

وانخفض كلا الخامين القياسيين بنحو 1 في المئة الأربعاء، ليسجلا أدنى مستوى لهما في ثمانية أسابيع، بعد تصريحات ترامب بشأن التقدم المحرز في المحادثات مع موسكو.

وقال يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي امس، إن ترامب وبوتين سيلتقيان خلال الأيام المقبلة فيما ستكون أول قمة بين زعيمي البلدين منذ 2021.

وكان مسؤول في البيت الأبيض قد قال في وقت سابق إن ترامب قد يلتقي بوتين في وقت قريب ربما يكون الأسبوع المقبل، على الرغم من أن الولايات المتحدة واصلت استعداداتها لفرض عقوبات ثانوية قد تشمل الصين للضغط على موسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقال جيوفاني ستونوفو المحلل لدى «يو.بي.إس» إن أسعار النفط ارتفعت بشكل طفيف، مستفيدة من انخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة وارتفاع أسعار النفط السعودية لآسيا وواردات الخام الصينية القوية في يوليو، مضيفاً أن المكاسب كبحتها أنباء عن اجتماع محتمل بين ترامب وبوتين الأسبوع المقبل.

وروسيا هي ثاني أكبر منتج للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة.

وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأربعاء أن مخزونات النفط الخام الأميركية انخفضت ثلاثة ملايين برميل لتصل إلى 423.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في أول أغسطس، متجاوزة بذلك الانخفاض المتوقع البالغ 591 ألف برميل في استطلاع أجرته رويترز لآراء محللين.

وفي الصين، انخفضت واردات الخام في يوليو 5.4 في المئة مقارنة مع يونيو، لكنها لا تزال مرتفعة 11.5 في المئة على أساس سنوي، مع توقع المحللين أن يظل نشاط التكرير قوياً على المدى القريب.

ورفعت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، أمس، أسعار نفطها الخام لشهر سبتمبر للمشترين الآسيويين، وهي الزيادة الشهرية الثانية على التوالي، نظراً لقلة المعروض وقوة الطلب.

مع ذلك، حدّت الضبابية الاقتصادية العالمية من المكاسب بعد أن فرضت الولايات المتحدة مجموعة جديدة من الرسوم الجمركية على السلع الهندية. وفرض ترامب رسوماً جمركية إضافية 25 في المئة على السلع الهندية، امس، عازياً ذلك إلى استمرار واردات البلاد من النفط الروسي. وستدخل ضريبة الاستيراد الجديدة حيز التنفيذ في 28 أغسطس.

وقال ترامب، إنه قد يعلن فرض رسوم جمركية إضافية على الصين.