عرضت وسائل إعلام صينية، اليوم، أحدث طراز من الروبوتات العسكرية الصينية التي أُطلق عليها اسم «الذئاب»، وهي آلات رباعية الأرجل مزودة بأسلحة نارية، صُممت للتسلل إلى مواقع العدو، وتنفيذ ضربات دقيقة، والعمل بكفاءة في التضاريس الوعرة.
وأفادت قناة «سي سي تي في» الرسمية في خبر نقلته «أ ف ب»، اليوم، بأن هذه الروبوتات تمثل نسخة مطوّرة من نماذج سابقة للكلاب الروبوتية، وتتمتع بقدرة على أداء مهام الجنود في البيئات الخطيرة، بهدف تقليص الخسائر البشرية في ساحات القتال.
وتستثمر الصين بشكل واسع في قطاع الروبوتات، الذي يرى بعض الخبراء أنها تتفوق فيه على الولايات المتحدة من حيث التطوير والابتكار.
وفي إطار استعراض قدرات بكين الدفاعية، حرص الجيش الصيني على إبراز هذه التقنيات المتقدمة، بما فيها الروبوتات الشبيهة بالكلاب، خلال تدريبات مشتركة مع دول مثل كمبوديا.
وفي مقطع فيديو بثّه التلفزيون الرسمي اليوم ظهر أحدث نموذج من «الذئاب» مزوّداً ببندقية مثبتة على الظهر، وهو يتحرك في ساحة معركة وسط سحب الدخان.
وأظهرت اللقطات هذه الآلات الرشيقة وهي تصعد السلالم، وتحمل حقائب ظهر ثقيلة، وتنفذ هجمات على أهداف تدريبية بدقة وسرعة.
ورغم التشابه الكبير في الشكل بينها وبين الكلاب الروبوتية العسكرية، تتميز «الذئاب» بقدرات محسّنة في مجالي الاستطلاع والهجوم.