انخفض سعر برميل النفط الكويتي 82 سنتاً ليبلغ 71.65 دولاراً للبرميل في تداولات الثلاثاء مقابل 72.47 دولاراً للبرميل في تداولات الاثنين، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

Ad

وفي الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار النفط صباح أمس، وتعافت من أدنى مستوى في خمسة أسابيع المسجل في الجلسة الماضية، وسط مخاوف من اضطراب الإمدادات بعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الهند بسبب شرائها الخام الروسي.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 48 سنتاً، أو 0.7 في المئة، إلى 68.12 دولاراً للبرميل في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 43 سنتاً، أو 0.7 في المئة، إلى 65.59 دولاراً للبرميل.

وقال خبراء استراتيجيات السلع الأولية لدى «آي. إن. جي»، أمس: «لا تزال هناك ضبابية كبيرة بشأن فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية ثانوية على مشتري النفط الروسي... تتزايد الأحاديث في السوق حول أن مشتريات الصين من النفط الروسي قد تكون موضع التركيز في المرحلة التالية».

وأضافوا «إذا توقفت الهند عن شراء النفط الروسي وسط تهديدات الرسوم الجمركية، فإننا نعتقد أن السوق ستكون قادرة على التعامل مع فقدان هذا المعروض»، وذكروا أن الخطر الأكبر هو إذا بدأ المشترون الآخرون أيضاً في تجنب النفط الروسي.

وانخفض كلا الخامين بأكثر من دولار مساء الثلاثاء، مسجلين أدنى مستوى في خمسة أسابيع عند التسوية ومتكبدين خسائر لرابع جلسة، بسبب المخاوف من فائض المعروض بفعل زيادة إنتاج «أوبك+» المقررة في سبتمبر.

وقال يوكي تاكاشيما الخبير الاقتصادي لدى نومورا للأوراق المالية «يقيم المستثمرون ما إذا كانت الهند ستقلل مشترياتها من الخام الروسي ردا على تهديدات ترامب، مما قد يؤدي إلى تقليص المعروض، ولكن لم يتضح بعد ما إذا كان ذلك سيحدث بالفعل».

وأضاف «إذا ظلت واردات الهند ثابتة، فمن المرجح أن يبقى خام غرب تكساس الوسيط في نطاق 60 - 70 دولاراً لبقية الشهر».

واتفق تحالف «أوبك+»، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، الأحد على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يومياً في سبتمبر، وهي خطوة ستنهي أحدث خفض للإنتاج في وقت مبكر عما كان مخططا له.