أعلنت الحكومة اللبنانية تغيير اسم طريق رئيسي في بيروت من «جادة حافظ الأسد» إلى «جادة زياد الرحباني»، في خطوة اعتبرها كثيرون، اليوم، مؤشراً على نهاية حقبة سياسية، وتأتي بعد إطاحة حكم عائلة الأسد في سورية.
إلّا أن البعض، لا سيما في صفوف أنصار الحكم السابق وحزب الله اللبناني، اعترضوا على القرار.
وانهار حكم الأسد في مواجهة فصائل المعارضة التي تولّت السلطة منذ نهاية عام 2024.
وأعلن وزير الإعلام اللبناني، بول مرقص، أمس، موافقة الحكومة على «تعديل اسم الجادة الممتدة من طريق المطار باتجاه نفق سليم سلام، من جادة حافظ الأسد إلى جادة زياد الرحباني»، نجل الفنانة فيروز وأحد أبرز المحدّثين في الموسيقى والمسرح، (الذي توفي عن 69 عاماً في 26 يوليو الماضي).
وقال الممثل المسرحي زياد عيتاني لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم: «كمسرحي سأكون بالتأكيد منحازاً لاسم أي فنان على زعيم سياسي، فكيف إذا كان اسم الزعيم مرتبطاً بحقبات مظلمة أثمرت مجازر وارتكابات واغتيالات مثل حُكم الأسد؟».
وفي منشور على "إكس"، كتب النائب مارك ضو، الذي انتخب عام 2022 في عداد نواب من خارج الطبقة السياسية التقليدية، «حافظ الأسد إلى مزبلة التاريخ، زياد الرحباني اسم لجادة المطار إلى الأبد».
وفي المقابل، كتب المحلل السياسي القريب من "حزب الله"، فيصل عبدالساتر على «إكس»، «تغيير اسم جادة الرئيس حافظ الأسد إلى أي اسم آخر مرفوض جملة وتفصيلاً، لأنه ناتج عن كيدية سياسية».