تحدَّث الفنان عبدالعزيز السعدون عن مسلسله الجديد «زمن الإمبراطور»، الذي انتهى تصويره ولم يُعرض حتى الآن، بمشاركة باقة كبيرة من الفنانين، كما يُعد أول إنتاج تلفزيوني للفنان محمد الحملي.

وقال السعدون إن «زمن الإمبراطور» دراما اجتماعية تنتمي لفئة الفانتازيا، والذي يقدِّم إسقاطات تاريخية على الواقع حول قصة حاكم ظالم يستبد بشعبه، ويواجه ثورة عارمة بقيادة شعبية رفضاً لهذا الظلم.

Ad

فريق العمل

وأوضح أنه تم الانتهاء من تصوير المسلسل، لكنه لم يُعرض حتى الآن، ويشارك في بطولته الفنانون: جاسم النبهان، وأحمد السلمان، ومحمد الحملي، ومرام البلوشي، وأسامة المزيعل، وحصة النبهان، ووليد الزهراني، وعبدالله الرميان، وحسين المهنا، وعبدالرحمن الهزيم، ومحمد عاشور، وياسة، وأحمد التمار، ومحمد الفيلكاوي، وسعاد الحسيني، تأليف عبدالناصر الزاير، وإخراج نعمان حسين، وهو أول إنتاج درامي للفنان محمد الحملي، الذي يُعد أحد أهم المنتجين بالمسرح الكويتي.

وتدور قصة المسلسل حول إمبراطور ظالم ومستبد يعيش شعبه في عصره قهراً وفقراً ومعاناة، فيقررون الثورة ضده، بقيادة الفنان عبدالله الرميان، في حين يلعب السعدون دور العسكري «حازم»، الذي ينقلب على الحاكم، وينضم إلى الثورة الشعبية، انتصاراً للحق، وهو أحد حراس ثلاثة للإمبراطور، إضافة إلى الفنانين مرام البلوشي في دور سجانة، ومحمد عاشور في دور عسكري.

استديو للتصوير

وأشار إلى أن تصوير العمل استغرق 65 يوماً باستديو تم بناؤه خصيصاً لتصوير المسلسل في الكويت، وتم تجهيزه على أعلى مستوى من الديكورات والتصميمات والإضاءة، ليخرج على أعلى مستوى فنى في 30 حلقة.

وعلى مستوى المسرح، قال السعدون: «انتهيت أخيراً من عروض مسرحية (عناية مركزة)، التي قدَّمت أكثر من 60 عرضاً مسرحياً بموسمَي عيد الفطر وعيد الأضحى الماضيين، مُحققة نجاحاً كبيراً وحضوراً جماهيرياً».

وأكد أن «عناية مركزة» مسرحية توافرت لها كل عوامل النجاح من قصة جديدة، وسيناريو مشوِّق، وفريق عمل متكامل ومترابط، ورؤية إخراجية مميزة، وكوميديا هادفة وراقية تليق بالأسرة والجمهور الكويتي.

تنوُّع شخصيات

وجسَّد السعدون من خلال مشاركته في المسرحية عدداً من الشخصيات، فتجده مراجعاً في بنك، أو موظفاً في جمعية، أو عريساً في وزارة العدل، أو موظفاً في كراج، وهو ما عكس قُدرته على تقمُّص الأدوار بسهولة من دون تصنُّع أو صعوبة.

وأوضح السعدون: «خلال المسرحية قدَّمت أدواراً متعددة، وكأني شاركت في عدة مسرحيات في آن واحد، ويعود ذلك إلى قصة المسرحية، والسيناريو المُحكم الذي قدَّمت من خلاله عدة شخصيات مختلفة، نتيجة معاناة بطلة المسرحية من فقدان في الذاكرة، وخلال وجودها في العناية المركزة بأحد المستشفيات يحاول الطبيب إجراء عملية إفاقة لها، وخلال هذه المرحلة تتذكَّر أشياء، وتشاهد لقطات من حياتها، وهو ما نقوم بتجسيده على المسرح، ويتطلَّب مني التنقل بين الشخصيات والأدوار وفق القصة التي تراها المريضة».

وتصدَّى لبطولة المسرحية الفنانون: عبدالله الخضر، وحصة النبهان، وعبدالله الرميان، وناصر البلوشي، وعبدالمحسن العمر، وعبدالعزيز السعدون، وصادق بهبهاني، وجمال الشطي، وحسين المهنا، وعبدالله البصيري، ومشعل الفرحان، تأليف وإخراج محمد الحملي.