أصدر معهد الدراسات المصرفية العدد الجديد من نشرة «إضاءات مالية ومصرفية» لشهر يناير الجاري، التي تمثّل نشرة توعية دورية يصدرها المعهد كل سنة منذ عام 2008 وبشكل دوري لعملاء البنوك والشركات بصفة خاصة، وللجمهور من كل فئات المجتمع بصفة عامة، بهدف تنمية المعارف ونشر الوعي المصرفي والمالي بين أفراد المجتمع.

وتناولت النشرة عمليات الاحتيال الإلكتروني، وقالت إنه بسبب التقدم المتسارع في التكنولوجيا الحديثة وسهولة التعامل معها، أصبحت المعاملات الإلكترونية بمختلف أنواعها جزءا أصيلا من حياتنا اليومية، حيث دخلت الكثير من المعاملات الإلكترونية في أغلب التخصصات والمجالات، وساهم ذلك بشكل كبير في انتشار الهواتف الذكية وتوافر خدمات الإنترنت على نطاق واسع.

Ad

وبالتالي أصبحت المعاملات الإلكترونية بكل مميزاتها ضرورة من ضرورات الحياة التي لا يستغني عنها البشر في حياتهم اليومية، ولا شك في أن إنجاز الكثير من المهام اليومية أصبح أكثر سهولة وكفاءة. ولكن لا يوجد شيء له مميزات إلا وفيه بعض العيوب التي يجب التنبيه عليها والحذر منها، لتفادي حدوث الأضرار المترتبة عليها التي تضر بالأفراد والمؤسسات والدول في بعض الأحيان.

ومن أهم هذه العيوب ما يسمى بالاحتيال الإلكتروني، الذي عادة ما يكون بأشكال كثيرة وبطرق متعددة، يأتي في مقدمتها المعاملات المالية بشتى أنواعها والمعاملات المصرفية على وجه الخصوص. في هذه الإضاءة نقوم بتسليط الضوء على أنواع الاحتيال الإلكتروني والمخاطر المترتبة عليه، كما نتعرّض لكيفية التحوط وتفادي الوقوع في عمليات الاحتيال الإلكتروني، والجهود المبذولة بالكويت لتوعية الجمهور ضد هذه الممارسات الضارة بالأفراد والمجتمع ككل.