ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 60 سنتاً ليبلغ 72.25 دولاراً للبرميل في تداولات يوم الجمعة مقابل 71.65 دولاراً للبرميل في تداولات يوم الخميس الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية تراجعت أسعار النفط مع نهاية إقفال يوم الجمعة لتبلغ عند التسوية أدنى مستوى في 3 أسابيع بضغط من قلق بشأن أنباء اقتصادية سلبية من الولايات المتحدة والصين ومؤشرات على زيادة المعروض.

Ad

لكن التفاؤل بشأن توصل الولايات المتحدة لاتفاقات تجارية قد تعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط في المستقبل حد من التراجع.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 74 سنتاً أو 1.1 بالمئة لتصل إلى 68.44 دولاراً للبرميل عند التسوية.

كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 87 سنتاً أو 1.3 بالمئة إلى 65.16 دولاراً للبرميل.

وتشكل تلك الأسعار أدنى مستوى تسوية لخام برنت منذ الرابع من يوليو ولخام غرب تكساس الوسيط الأميركي منذ 30 يونيو.

وسجل خام برنت بذلك انخفاضاً بنحو واحد بالمئة في الأسبوع، وخام غرب تكساس الوسيط بنحو ثلاثة بالمئة.

وقالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية إنها ستلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اسكتلندا اليوم الأحد لمناقشة العلاقات التجارية.

وقال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي إن دبلوماسيين يتوقعون التوصل لاتفاق تجاري إطاري مطلع الأسبوع.

وأظهرت بيانات اليوم أن اقتصاد منطقة اليورو ظل متيناً في مواجهة الغموض الذي تسببه الحرب التجارية عالمياً.

وفي الولايات المتحدة، انخفضت الطلبيات الجديدة على سلع التصنيع التي تدخل في إنفاق رأسمال الشركات على نحو غير متوقع في يونيو، في حين زادت شحنات هذه السلع قليلاً، مما يشير إلى تباطؤ إنفاق الشركات على المعدات بشكل ملحوظ في الربع الثاني.

وقال ترامب الجمعة أيضا إنه عقد اجتماعا جيدا مع جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، وإنه حصل على انطباع بأن باول قد يكون مستعدا لخفض أسعار الفائدة.

ويقلل خفض أسعار الفائدة من تكلفة الاقتراض ويدفع لتعزيز النمو الاقتصادي وبالتالي الطلب على النفط.

وفي الصين، قالت وزارة المالية الجمعة إن الإيرادات المالية هبطت 0.3 بالمئة في الأشهر الستة الأولى على أساس سنوي مواصلة بذلك وتيرة هبوط بين يناير ومايو.

كما أشارت مصادر الخميس إلى أن الولايات المتحدة تجهز للسماح لشركاء للمؤسسة النفطية الحكومية في فنزويلا بالعمل بقيود في الدولة التي فرضت عليها عقوبات.

ويقول محللون من «آي.إن.جي» إن ذلك قد يرفع صادرات النفط من فنزويلا بما يزيد قليلا على 200 ألف برميل يومياً.

وقالت إيران إنها ستواصل المحادثات مع القوى الأوروبية بعد مناقشات وصفتها بأنها «جادة وصريحة وتفصيلية» اليوم في أول اجتماع مباشر منذ قصف إسرائيل والولايات المتحدة لمنشآت نووية إيرانية الشهر الماضي.

وفنزويلا وإيران من الدول الأعضاء في أوبك وأي اتفاق لزيادة الإنتاج من أي من الدولتين الخاضعتين حاليا لعقوبات سيزيد من المعروض من النفط في الأسواق العالمية.

وقالت أوبك إن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لها المقرر أن تعقد اجتماعا يوم الاثنين لا تملك صلاحية اتخاذ القرارات المتعلقة بمستويات الإنتاج.

واستبعدت أربعة مصادر في تحالف أوبك+ أن تغير لجنة تابعة للتحالف خططه الحالية لزيادة إنتاج النفط عندما تجتمع يوم غد الاثنين، مشيرين إلى أن التحالف حريص على استعادة حصته السوقية في وقت يساعد فيه الطلب الصيفي على استيعاب الإنتاج الإضافي.