الجهود والتحرك في مواصلة العمل المشترك بين مختلف القطاعات لتطوير الأداء والتصويب نحو الإنجاز عبر خلق قاعدة التميز للموظفين هو قفزة نحو الأمام، سيساهم في دعم العاملين وخلق الإبداع والانسيابية في الإنجاز دون أي عراقيل، طالما الهدف هو إعطاء كل ذي حق حقه، ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب، وهذا الهدف الذي تضعه الأجهزة المختصة نصب عينها هو أحد سبل الإبداع طالما تم تحقيق عامل التحفيز والتطوير والتمكين والمسؤولية لدى الموظفين الذين يستشعرون بمدى الارتياح دون ضغوط أو ممارسات تعسفية تساهم في خلق أجواء غير مريحة، وبالتالي تنعكس على الأداء بالسلبية، وما تزخر به العديد من القطاعات من طاقات شابة ناجحة سيساعد على تحقيق الخطوات المحددة وفقاً لقواعد التطوير والإبداع، خاصة إذا كان هذا الإجراء يستهدف المخرجات التعليمية لإعداد طاقات مستقبلية تستكمل ما بدأه من هم قبلهم، وبالتالي فإن الاستمرارية في هذا المسار ستقفز بنا إلى مراحل متطورة من الإنجازات، خاصة في ظل استحداث العديد من الخدمات التي تساعد وتساهم في تبسيط الإجراءات، والجهود المتواصلة حالياً من ديوان الخدمة المدنية عبر عقد الاجتماعات المكثفة مع الأجهزة المختصة لتعريفهم بالخدمات التي تساعد على تبسيط الإجراءات عبر أداء العاملين هو نقلة نوعية، فضلاً عن ورش العمل التي يعقدها للجهات الحكومية لعرض الآلية الفنية لمشروع سجل إنجاز الموظف، والتي تم استحداثها على تطبيق الديوان، وهي استكمال لجهوده وتنفيذ لقرار مجلس الخدمة المدنية، حيث يعتبر أداة مهمة لتوثيق الأداء المهني والمبادرات والجهود التي يبذلها الموظف وكيفية استخدامه في رصد التطور الوظيفي بطريقة منظمة وتفعيله بما يساهم في تحسين مساره المهني، فضلاً عن دعم حوكمة العمل المؤسسي في الجهاز الحكومي، وهذا التطور لا يتوقف عند هذه الحدود بل مستمر، لأنه كلما تم تطوير الموظفين عبر هذه الورش والدورات وغيرها تم تعزيز أدائهم للوصول إلى قمة النجاح، وهناك العديد من الجهات الأخرى التي تعمل على قدم وساق من أجل كيفية الاستفادة بصورة أكبر من العاملين لديها، والاستفادة من مواهبهم ودعم جهودهم وتكريمهم حتى تكون دافعاً أكبر في تقديم المزيد من العطاء والبذل عبر مختلف مواقعهم ومسمياتهم الوظيفية.

آخر السطر:

Ad

الإبداع لا حدود له.