يستعد المطرب بدر نوري لطرح أغنية سنغل في سبتمبر المقبل، وهي بإيقاع الرومبا الخليجي، بالتعاون مع الشاعر العماني نبيل المسعد، والملحن حمود الشبيب، كما كشف عن خطة للتعاون مع الملحن خالد الشيخ.

وأوضح نوري أنه التعاون الأول مع كل من الملحن والشاعر، مؤكدا سعادته بهذا التعاون لتقديم عمل جديد ومميز، حيث تعبّر الأغنية بكلمات غاية في الروعة وألحان مختلفة جدا عن حالة الشجن والحزن التي تتبع فراق الحبيب، وحالة الأسف حين يعود الحبيب نادما ولكن بعد فوات الأوان.

Ad

وأشار إلى أنه لم يتم الاستقرار حتى الآن على اسم الأغنية، حيث يتم الاختيار بين 3 أسماء، ويجري العمل حاليا على الانتهاء من الأغنية لطرحها بشكل فردي في شهر سبتمبر المقبل، وبعدها بشهرين سيتم طرح أغنية فردية أخرى، كما توجد خطة للتعاون لأول مرة مع الملحن خالد الشيخ، مؤكدا سعادته بهذا المشروع الذي طال انتظاره، ومضيفا أنه لا توجد نية حاليا لطرح ألبوم غنائي كامل.

وحول حفلاته المقبلة، قال نوري: «هناك تحضيرات لإحياء حفلين غنائيين ضمن الموسم المقبل بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، وستكون أولى الحفلات في شهر سبتمبر المقبل، والثانية في أكتوبر، فيما يجرى اختيار الأغنيات والتحضيرات والبروفات خلال الفترة المقبلة، وسيتم الإعلان عن تفاصيل الحفلات كافة من خلال مركز الشيخ جابر الثقافي خلال الفترة المقبلة».

وبشأن التنوع الكبير في أعماله، قال: «أسعى دائما للتنويع بين الحفلات والأغنيات الفردية والألبومات وغيرها من أشكال وألوان الغناء للوصول للجمهور وإرضاء الأذواق المختلفة، وخاصة أن المستمع الكويتي يتمتع بأذن موسيقية قادرة على انتقاء الأفضل دائما، ولذلك فإن تقديم أعمال تحظى بتقدير الجمهور يتطلب حالة كبيرة من الدقة والتنويع وحُسن الاختيار».

وأضاف أنه من باب التنويع قدّم أغنيات بلهجات مختلفة أيضا، فغنى بالخليجي والعراقي والمصري والمغربي، مشيرا إلى أنه لم يغنّ حتى الآن باللهجات اللبنانية والتونسية مثلا، وربما تكون في خططه الغنائية المقبلة، حيث غنى باللبنانية والتونسية في الحفلات التي على خشبة المسرح، لكنه لم يقدّم أغنيات خاصة به بهذه اللهجات حتى الآن».

ونفى نوري عزوفه عن المشاركة في أعمال درامية من خلال غناء تترات المسلسلات كغيره من المطربين، موضحا أنه قدّم بالفعل أغنية تتر مسلسل واحد في بدايات مشواره الفني قبل 25 عاما، لكنه لم يتلقّ عروضا لتقديم تترات أخرى بصوته، ومؤكدا أنها فرصة لأي مطرب للانتشار والوصول إلى قاعدة عريضة من الجمهور، إذ تحظى المسلسلات الدرامية بمشاهدة مرتفعة، وعلى مدار 30 حلقة أو أقل يستمع المشاهد إلى تتر المسلسل مع كل حلقة، وهو ما يعتبر فرصة مهمة جدا لأي مطرب، وهو سبب اهتمام أكبر المطربين بتقديم هذا اللون الفني.

واستطرد: «تترات المسلسلات تعيش مع الجمهور وتبقى في الذاكرة وترتبط بالعمل ونجاحه بين الجمهور، فأنا مثل غيري الكثيرين لدينا ذكريات لا تنسى مع تتر مسلسل أو أكثر، نتيجة ارتباطنا بالعمل الدرامي نفسه أو شخوصه أو أبطاله أو جمال الأغنية أو لحنها وكلماتها، وأتذكر أن أغنية تتر مسلسل «على الدنيا السلام»، وكانت بعنوان «يا للأسف»، للمطرب محمد البلوشي والشاعر عبداللطيف البناي، لا تزال محفورة في ذهني وتربطني بها ذكريات لا تزول، وتعتبر من أجمل تترات المسلسلات التي رأيتها في حياتي».