(أفنْيُزَ) زرتُهُ في عُجْبِ حالِ

فعاينتُ المعالمَ بالجَمالِ

Ad

وعايشتُ العوالمَ مُبهراتٍ

وقايستُ الحقيقةَ بالخيالِ

تَمَشَّ ولا تدعْ للجو عُذرًا

ففوقَكَ قُبةٌ مثلُ الهلالِ

رواقٌ يسعَدُ الزوارُ فيه

يلائمُ كلَّ محفظةٍ ومالِ

وفيه المرشدونَ بكل ركنٍ

ليُغنوا السائحينَ عن السؤالِ

ملاعبُ يمرحُ الأطفالُ فيها

وفيه من الملاهي والتسالي

تنزَّهْ واقضِ يومَكَ في سرورٍ

ودعهم يمرحونَ ولا تُبالِ

يلبي كلَّ ذوقٍ فاغتنمْهُ

تمتَعْ بالمباهجِ في الحلالِ

تجوَّلْ في الأزِقةِ والزوايا

ستلقى كلَّ ألعابِ العيالِ

وفيه فنونُ أنواعِ المزايا

فسَرِّ الهمَّ لا مشغولَ بالِ

تَخيَّرْ ما يروقُ من الهدايا

تجدْ مبغاكَ من غير ارتحالِ

هناك الرائعات من النوادي

لأجلِ رياضةٍ دومًا توالي

مطاعمُ للتناولِ مؤنساتٌ

لجلسةِ أسرةٍ وغدا وصالِ

مصلى للصلاةِ لكل فرضٍ

تُقامُ به الصلاةُ بالاكتمالِ

سعِدتُ بيوميَ الميمونِ فيه

فما أحلاهُ من سوقٍ مثالي!

يزيدُ كويتَنا فرحًا وأمنًا

ويُسعِد نشأَنا دون انفصالِ

إذا ما كنتَ تبحثُ عن مكانٍ

وترغبُ فيه أكثرَ من مجالِ

فوجهتُكَ الصويبةُ دون شكٍّ

بهذي السوقِ، تحقيق المنالِ

وصلى اللهُ مولانا على مَن

أشاعَ النورَ في الدنيا وآلِ

وصحبٍ جاهدوا جسدًا وروحًا

كانوا العونَ في ليلِ المُحالِ